بعد قرار قادة «ثورة الخيام» الإسرائيلية، نقل مركز ثقل حركتهم من مدينة تل أبيب إلى عدة مدن إسرائيلية أخرى، ينظم المحتجون الإسرائيليون مظاهرات، مساء السبت، في أكثر من 11 مدينة تمتد من شمال إسرائيل حتى جنوبها، من بينها «حيفا» و«بئر سبع»، احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية السيئة، ومطالبة بخفض أسعار السكن وأسعار المعيشة.
ونقل الموقع الإليكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» عن أحد قادة «ثورة الخيام» قوله إن الهدف من نقل مركز ثقل الاحتجاجات من تل أبيب إلى عدد من المدن الأخرى، هو «رفع الروح المعنوية عند المحتجين»، و«لفت أنظار الإسرائيليين إلى أن مئات من الخيام تم نصبها في المدن الأخرى، حيث الحياة أكثر صعوبة»، بالإضافة إلى توضيح أن «جميع الإسرائيليون متضامنون مع الحركة الاحتجاجية».
وقال الناشط الإسرائيلي، إن المظاهرات التي سيشارك بها عدد من كبار الفنانين الإسرائيليين، سترفع نفس الشعار الذي رفعته من قبل والمتمثل في «الشعب يريد عدالة اجتماعية».
ونقلت الصحيفة عن مصادر اقتصادية إسرائيلية قولها ،إن الحكومة الإسرائيلية عليها أن توزع ميزانياتها بشكل عادل، دون تفضيل للبناء في المستوطنات المقامة في الضفة الغربية عن بناء أحياء سكنية داخل إسرائيل، وأشارت المصادر أن الإسرائيليين باتوا يدركون الآن أن الإنفاق الهائل على الاستيطان، يعد أحد أهم الأسباب لأزمة السكن في إسرائيل، حيث لم تعد تهتم الحكومة الإسرائيلية ببناء الأحياء السكنية داخل إسرائيل.
