x

«الكهرباء»: انقطاع التيار سببه انخفاض كمية الغاز من «البترول».. والمراسلات تثبت ذلك

السبت 13-08-2011 14:49 | كتب: هشام عمر عبد الحليم |
تصوير : السيد الباز

أرجع المهندس محمود سعد بلبع، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، السبت، تكرار انقطاع الكهرباء في عدد من المناطق، إلى انخفاض كميات الغاز الموردة لمحطات الكهرباء وعدم وجود أرصدة مازوت، الأمر الذي أدى إلى تخفيض الأحمال بمقدار 1000 ميجاوات عن محطات الكهرباء.

وأضاف بلبع ردا على ما نشرته «المصري اليوم» على لسان قيادات في وزارة البترول، تنفي خفض الغاز وعدم كفاية كميات المازوت بالمحطات، أن «الخطابات المرسلة للسادة مسؤولي الغاز والبترول خلال هذه الفترة تفيد بعدم توافر الغاز وكذلك الوقود البديل المازوت أو السولار بالكميات المطلوبة لمواجهة أحمال الذروة، مما تسبب في وصول رصيد الغاز في محطة الكريمات – أكبر تجمع لمحطات الكهرباء في مصر- الى صفر».

من جانبه، انتقد مصدر بوزارة الكهرباء – فضل عدم ذكر اسمه- وزارة البترول التي سبق وأعلنت وجود مشكلة في  أحد حقول الغاز مما ترتب عليه عدم ضخ الغاز في الحقل، لافتا إلى أنه كان من الأفضل لوزارة البترول التعامل «بشافية» مع الأعطال الخاصة بضخ الغاز بدلا من تبادل الاتهامات عبر الصحف.

وأشار المصدر إلى أن قلة ضغط الغاز تسبب في إصدار أوامر من جهاز التحكم القومي إلى محطات إنتاج الكهرباء بتقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي لأكثر من الثلثين تقريبا، لافتا إلى أن محطة الكريمات وأبو سلطات والشباب الجديدة، والتبين وغيرهم أصبحوا يعتمدون على المازوت بشكل رئيسي.

من جانبه، انتقد ائتلاف مهندسي محطات انتاج الكهرباء زيادة استخدام المازوت في محطات الكهرباء، مشيرين إلى أنهم لمسوا خلال الفترة الماضية زيادة كبيرة في معدلات استخدام المازوت بدلا من الغاز الطبيعي، مما يتسبب في تعرض المحطات الكهربائية للتلف وتقصير عمرها الافتراضي.

ورصد الائتلاف في بيان صدره السبت زيادة استخدام المازوت في عدد من المحطات الجديدة والقديمة، مشيرا إلى أن استخدامه بكثرة يتسبب في عدم التزام شركات التأمين بالعقود نظرا لاشتراط استخدام الغاز الطبيعي كوقود، بالإضافة إلى أنه يعرض الغلايات والأجزاء الداخلية للمحطات للتدمير ويقلل من قوة الطاقة المنتجة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية