قال الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية، اليوم الأربعاء، إن اللجنة تقترح إقامة بعض فعاليات دورة الألعاب الأوليمبية القادمة «طوكيو 2020» في شمال شرق العاصمة اليابانية طوكيو كرمز وإشارة إلى تعافي المنطقة بعد زلزال 2011 وما تبعه من أمواج المد العاتية «تسونامي».
وصرح باخ، إلى الصحفيين بعد لقاء مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، قائلا: «سندرس ونقوم بتقييم كل هذا. ولكن الحقيقة أن البيسبول والسوفت بول من بين الخيارات المطروحة للنقاش»لنقل فعاليات الرياضتين إلى الأماكن التي تضررت سابقا بالزلزال«وذلك نظرا للشعبية الطاغية لهاتين الرياضتين في اليابان».
وكانت رياضتا البيسبول والسوفت بول ضمن خمس رياضات أقرتها اللجنة الأوليمبية الدولية في أغسطس الماضي لإدراجها في جدول فعاليات أوليمبياد طوكيو.
وكانت بعض التقارير أشارت إلى أن المنظمين في اليابان يعملون على التقدم لباخ باقتراح إقامة فعاليات هاتين الرياضتين في المناطق التي تضررت بالزلزال.
وقال باخ، الذي وصل لليابان أمس الثلاثاء: «إقامة المباراة الافتتاحية لمنافسات البيسبول بمشاركة المنتخب الياباني ستكون على ما أعتقد بمثابة رسالة قوية للغاية. ولكن هذا ليس الخيار الوحيد الذي نناقشه».
وأوضح باخ أنه ورئيس الوزراء الياباني ناقشا فكرة إقامة بعض فعاليات أوليمبياد طوكيو 2020 في المناطق التي تضررت من زلزال 2011 الذي أسفر عن مقتل نحو 18 ألفا و500 شخص.
وتسببت كارثة 2011 في انصهار ثلاثي لقلب مفاعل فوكوشيما النووي مما حرم 100 ألف من المواطنين القاطنين بهذه المنطقة من العودة إلى منازلهم بسبب التلوث الإشعاعي.
وقال باخ: «كنت في غاية السعادة لأن رئيس الوزراء رحب بالفكرة. ولهذا، سنعود الآن لمناقشة هذا مع مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية الدولية ثم مناقشته مع اللجنة المنظمة للأوليمبياد لمعرفة كيفية تنفيذ هذا المشروع».