احتفلت كوريا الشمالية بمرو 90 سنة على استقلالها وتحررها في عام 1926 بعد إسقاط الإمبريالية اليابانية، وجاء في بيان لكوريا حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه، أن الرئيس كيم إيل سونغ إنطلق إلى طريق النضال الثوري لإنقاذ الوطن والشعب في مطلع صباه، أي بعد العاشرة من عمره، وأسس اتحاد إسقاط الإمبريالية بالثوريين من جيل جديد. كان هذا الاتحاد بمثابة راية استنهضت الشعب الكوري إلى النضال الثوري الحقيقي.
وأوضح البيان، إن الثوريين الكوريين المناهضين لليابان خاضوا نضالا لمدة 20 سنة حتى أسقطوا الإمبريالية اليابانية التي كانت تدعى بأنها «سيدة آسيا»، وحققوا تحرر الوطن. وبعد التحرير، حطموا أسطورة «جبروت» الإمبرياليين الأمريكيين الذين كانوا يتبجحون بأنها «أقوى» في العالم، في الحرب الكورية لصد عدوان الولايات المتحدة، وصانوا سيادة البلاد وكرامتها. وبعد الحرب أيضا، أحبطوا الأعمال العدوانية المتواصلة للولايات المتحدة والقوى التابعة لها في كل خطوة، وأنجزوا إعادة الإعمار والبناء والثورة الاشتراكية بنجاح، وحققوا التصنيع الاشتراكي لمدة لا تزيد عن 14 سنة (1957- 1970).
وتابع: حين وقع مصير كوريا الاشتراكية في مفترق الطرق للحياة أو الموت، في فترة التسعينات بسبب الكوارث الطبيعية تقدم القائد كيم جونغ إيل إلى الأمام ورفع راية سونكون (إعطاء الأولوية للشؤون العسكرية واستطاعت كوريا أن تصون الاشتراكية، بعد إحباط التهديدات العسكرية للقوى الإمبريالية وتحدياتها بحزم، وفتحت منفذا لبناء الدولة الاشتراكية القوية.
وأكد البيان، إن كوريا تبنت طريق الاستقلالية، طريق سونكون، تحت قيادة القائد كيم جونغ وون، وتكون على أهبة تامة لمعارك المواجهة المصيرية النهائية مع الولايات المتحدة، زعيمة الإمبريالية العالمية، في آن واحد مع دفعها لبناء الدولة الاشتراكية القوية قدما إلى الأمام.