في مشهد جنائزي مهيب، شيع الآلاف من أهالي منشأة دمو بالفيوم، جثمان المجند خالد عبدالناصر أحمد، 22 سنه، والذي استشهد على إثر تفجير مدرعة في الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، والتي أسفرت عن استشهاد مجند وضابط بالقوات المسلحة.
أخبار متعلقة
انطلقت الجنازة من مسجد الرحمن بمنشأة دمو مركز الفيوم، وحمل المشاركون من أهالي القرية وأقارب الشهيد الجثمان على أعناقهم مرددين هتافات منددة بالإرهاب الغاشم وجماعه الإخوان الإرهابية.
واتشحت القرية بالسواد وعلت أصوات البكاء وارتسمت علامات الحزن على وجوه المشيعين حزنًا على فقدان أحد أبنائها الذي اغتالته يد الخسة والندالة.
وقال محمد حسن 21 سنه، من أقارب الشهيد، إنه التحق بالقوات المسلحة لأداء الخدمة العسكرية منذ 8 أشهر وآخر اتصال تليفوني دار بينهما قبل استشهاده بيوم واحد ليطمئن عليه، لافتًا إلى أنه تزوج منذ عام ونصف وأنجب «جنا»، عمرها 40 يوماً.
وأضاف عوض نصار «جار الشهيد» أن الشهيد شاب يتمتع بحسن الخلق وطيبة القلب ووالده يعمل موظف بالأوقاف، ووالدته ربة منزل ولديه شقيق يدعى «جمال»، 24 سنه، ووالدته ربة منزل، متسائلا عن ذنب المجند في أن تذهق روحه بهذا الشكل وهو يؤدي واجبه الوطني ليعود جثة هامدة.
شارك في تشييع الجثمان محافظ الفيوم، واللواء قاسم حسين مدير الأمن، والمستشار العسكري، والسكرتير العام اللواء خالد جبرتي وعدد من أعضاء مجلس النواب القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة.
