استقبل الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والري، أمينة سالم، وزيرة التجارة والصناعة التنزانية، وما منجا مجنجو، نائب وزير التعليم التنزانى، وسفير تنزانيا بالقاهرة.
أخبار متعلقة
تأتى الزيارة على هامش مشاركة الجانب التنزانى في اجتماعات منتدى الأعمال الثانى المصرى التنزانى للاستثمار، فيما تبحث وزارة الموارد المائية والري الإعداد للزيارة المرتقبة لوزير الري إلى تنزانيا لافتتاح حزمة الآبار الجوفية التي تم الانتهاء منها والتى تأتى في إطار التعاون الثنائى بين الجانب المصرى والتنزانى في مجال الموارد المائية والرى.
وتناول اللقاء إطلاع الجانب التنزانى على أهم ما جاء بأعمال المنتدى، والذى شمل مجالات واسعة للاستثمار ومشاركة عدد كبير من المستثمرين والبنوك والشركات.
وقال «عبدالعاطى» في تصريحات صحفية خلال اللقاء إن المنتدى يضيف بعداً جديداً في العلاقات المصرية- التنزانية المتميزة، كما تناول العلاقات الثنائية في مجال الموارد المائية والرى، مشيرا إلى التجربة المصرية الخاصة بحصاد الأمطار في منطقة سانت كاترين واستخدامها في مجال الشرب والزراعات البسيطة والتى يمكن تطبيقها والقياس عليها في زنزبار، فيما دعا وزير الري، الوفد التنزانى المشارك في المنتدى، إلى زيارة عدد من المراكز المهمة بالوزارة مثل مركز التنبؤ عن بعد والتلميترى ومركز المعلومات.
من جانبه، وعد «عبدالعاطى» بمتابعة إمكانية قيام عدد من الخبراء المصريين بزيارة زنزبار، لدراسة مدى إمكانية الاستفادة من المياه الجوفية مع الجهات المعنية بالوزارة لاستكمال المشروع المصري لتوفير مياه الشرب بالمناطق المحرومة في تنزانيا، وإعداده ودراسته واستكماله في القريب العاجل، واستفسر «عبدالعاطي» من الوفد التنزاني عن وجود مخطط عام للموارد المائية بتنزانيا.
وتطرقت وزيرة التجارة والصناعة التنزانية خلال اللقاء إلى الوضع المائى في تنزانيا والذى يعتمد على المياه الجوفية، مشيرة إلى وجود خطة للموارد المائية في تنزانيا، ولكنها غير محدثة وقد تحتاج إلى الدعم الفنى من الجانب المصرى.
وأوضحت الوزيرة التنزانية أن الموارد المائية في تنزانيا تحتاج إلى عدد من المنشآت الخاصة بحصاد الأمطارهناك، فيما جدد السفير التنزانى الطلب بإحياء هذا المشروع المصري لحصاد الأمطار وتوفير مياه الشرب للمناطق المحرومة.
