قالت مجلة «فوربس» الأمريكية إن حالة عدم اليقين السياسى ومسألة انتقال السلطة فى مصر ستؤدى إلى تراجع تدفقات رأس المال، مضيفة أنه على الرغم من إحكام الحزب الوطنى قبضته القوية على السلطة، فإن الانتخابات الأخيرة زادت من حالة عدم اليقين.
ونبهت المجلة، فى تقرير لها الجمعة، إلى أن الحكومة المصرية لم تعد تحاول استمالة زعماء المعارضة، وهو ما اعتبرته المجلة «مثيراً للقلق»، مشيرة إلى أنه إذا أصبحت أحزاب المعارضة أكثر تطرفاً، ستصبح مصدر قلق إضافى لمصر.
وتوقعت المجلة أن يستمر إقبال الناخبين الضعيف فى الانتخابات الرئاسية المقبلة كما حدث فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة، فى إشارة إلى أن الرئيس حسنى مبارك سيترشح لفترة ولاية سادسة وأنه سيفوز.
فى سياق متصل رأت مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية أن عام 2011 سيكون مختلفاً، مضيفة أنه على الرغم من حالة عدم اليقين السياسى فى مصر قبيل الانتخابات الرئاسية، فإن مصر ستتمكن من تحقيق نمو قوى ودعم الاستثمار فى قطاعى الطاقة، والسياحة، وزيادة حركة المرور عبر قناة السويس، متوقعة أن تظل البطالة واحدة من أهم المشاكل الاجتماعية والاقتصادية فى 2011.
