x

الآلاف يتوافدون على «التحرير».. و«أبو العزايم»: سنخلي الميدان قبل الثانية صباحاً


توافد آلاف المواطنين إلى ميدان التحرير، مساء الجمعة، للمشاركة في احتفالية «في حب مصر».

بدأت الاحتفالية بتوافد المئات من أعضاء الطرق الصوفية وحركه 6 أبريل وشباب الأقباط، علي ميدان التحرير قبل الإفطار ونظموا 5 مسيرات لدخول الميدان مرددين هتافات «مصر دوله مدنية».

وأقامت اللجنة المنظمة للاحتفال منصة بارتفاع 4 أمتار فى أحد جوانب الميدان، بجوار الجامعة الأمريكية، ووضعوا عليها مكبرات للصوت وعلم مصر بطول 50 متراً وأذاعوا فيها أغاني وطنية.

وفوجئت اللجنة باعتراض الشرطة العسكرية على إقامة المنصة وطالبت بإزالتها تجنباً لإعلان اعتصام داخل الميدان أو تعطيل حركة المرور، الأمر الذى رفصه المتظاهرون ورددوا هتافات ضد المجلس العسكرى، وانتهى الأمر بوعد من اللجنة بإزالة المنصة قبل منتصف الليل بعد انتهاء الاحتفالية.

وقال الشيخ محمد علاء أبو العزايم، مؤسس حزب التحرير المصري وشيخ الطريقة العزمية، إن اليوم «ليس مليونية ولكن احتفالية في حب مصر لا تحتاج إلى حشد مليوني حتى لا يتم تعطيل مصالح البلد»، وأضاف: «المجلس العسكري تعامل معنا باحترام وسنفي بوعدنا بإخلاء الميدان قبل الثانية من صباح اليوم».

وأكد أبو العزايم أن الاحتفالية «ليست رداً على أية قوى سياسية، لكنها تجمع الصوفيين والقوى الوطنية لإثبات أن مصر دوله مدنية ليست سلفية».

وقال مجدي سليمان، عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو القبطي، إن الهدف من هذا التجمع هو التأكيد على «الدولة المدنية دون أي مرجعية دينية»، وتابع: «لابد أن يحاسب القانون كل من رفع علماً غير علم مصر، فلا ينبغي أن يرفع داخل أرض مصر علم غير علمها».

واتهم الشيخ سيد الصيفي، أحد قيادات الطريقة العزمية ووكيل عام وزارة الأوقاف الأسبق بالشرقية، الجماعات السلفية والوهابية بـ«تلقي تمويلات من دول الخليج خاصة من السعودية والكويت»، وقال فى تصريحات لـ«المصري اليوم» إن هدفهم من المشاركة «جمع الأمة على قيادة واحدة فى دولة يتمتع فيها الجميع بالعدالة والمساواة»، مضيفاً: «الدين لله والوطن للجميع وهذا هو معنى الدولة المدنية التى ليس فيها تناحر ولا تفريق».

وقال أمير رمزي،  عضو الاتحاد القبطي،  إنه «حدثت حالة من التشتت الإعلامي حول هذه الاحتفالية أدت إلى قلة أعداد المشاركين سواء من الطرق الصوفية أو الأقباط».

من جهة أخرى، وزع مريدو الطريقه العزمية بياناً موقعاً من شيخ الطريقة يصف فيه التيارات السلفية والإخوان المسلمين الذين نظموا جمعة 29 يوليو بـ«القلة الفوضوية وأصحاب النعرات الدينية الجوفاء التى تحاول التفرقة بين شعب مصر تنفيذا لماً لديهم من أجندات خاصة»، واعتبر البيان تلك التيارات «أصحاب شذوذ فكرى ودينى ولا يمثلون الشعب المصري»، على حد تعبير البيان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية