نظم عشرات من شباب ائتلاف الثورة بالمنصورة، الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة الدقهلية في مدينة المنصورة، تضامنا مع أسرة شاب ألقت الشرطة العسكرية القبض عليه أثناء فضها اعتصام ميدان التحرير.
ويبلغ الطالب المعتقل محمد عبد الغني 18 عامًا، وقد حصل لتوّه على شهادة الثانوية العامة. وألقي القبض عليه يوم 5 أغسطس الماضي عندما فض الجيش اعتصام بضع مئات من النشطاء من الميدان واعتقل عددًا منهم.
ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها «محمد دا مصرى ومش بلطجي.. مش ذنب أهله إنه كان ثورجي»، و«حتى لا ننسى بالأمس أخذتم منا شهداء واليوم محاكم عسكرية للثوار مطلوب الافراج عنه فورا».
وطالب والده، المحاسب بشركة الكهرباء، المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بالتدخل لإخلاء سبيل نجله، مؤكدا أنه لم يقم بأي أعمال شغب وأنه من «أسرة محترمة».
وأشار إلى أن نجله محمد كان يتمني أن يلتحق بكلية الحقوق للدفاع عن حقوق المواطنين، إلا أنه حتى الآن لم يقدم أوراقه إلى مكتب التنسيق نظرا لحبسه.
وانتقد التيارات السياسية والدينية والأحزاب لتخليها عن قضية نجله وقال «تخلو عنه لأنه لا ينتمي إلى أي تيار ديني أو سياسي».
وهدد الوالد بالإضراب عن الطعام هو وأسرته مالم يتم الإفراج عن نجله.