x

بالصور: اشتباك بين الجيش ومتظاهرين حاولوا دخول «الكعكة الحجرية» بميدان التحرير


اشتبك عشرات المواطنين، مساء الجمعة، مع عناصر من القوات المسلحة استخدمت العصي لمنعهم من الوصول إلى الجزيرة الوسطى في ميدان التحرير، أثناء فعاليات جمعة «في حب مصر» التي نظمتها الطرق الصوفية.

ومنذ بدء «جمعة في حب مصر» قبل الإفطار بقليل، تمنع عناصر من الجيش والشرطة المدنية المتظاهرين الذين يقدر عددهم ببضعة آلاف من الاقتراب من الجزيرة الوسطى للميدان، المعروفة أيضًا باسم «الكعكة الحجرية».

وحاول بعض الشباب، عقب الإفطار، الدخول إلى الجزيرة، مرددين هتافات ضد الشرطة، فمنعتهم قوات الجيش وحاولت تفريقهم باستخدام العصي، فابتعد الشباب عن المكان بعض الشيء، ورشقوا عناصر الجيش بالحجارة.

وبينما استمرت الاشتباكات بضع دقائق، تجمع عدد من أنصار الطرق الصوفية حول المنصة الرئيسية في الميدان، وهتفوا «سلمية.. سلمية»، وحاول بعضهم الآخر فض الاشتباك بين المواطنين وعناصر القوات المسلحة.

واتهم أحمد ماهر، منسق عام حركة شباب 6 أبريل، من وصفهم بـ«مندسين» بالتسبب فى الاشتباك.

وقال فى تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» إنه رصد مجموعة من الشباب حاولوا أكثر من مرة إحداث شغب بين المتظاهرين وقوات الجيش والشرطة، وحاول شباب الحركة منعهم أكثر من مرة، وتدخلوا لفض الاشتباك ما تسبب في التعدي عليه وعلى شباب 6 أبريل، حتى هدأت الأمور داخل الميدان، فطلب من أعضاء الحركة الانسحاب من موقع الاشتباكات والانتقال إلى أحد أطراف الميدان بجوار مسجد عمر مكرم.

وأدان ماهر رد فعل الشرطة العسكرية، وقال: «رغم الاستفزاز إلا أنهم كان يجب أن يمنعوا الشباب من دخول الحديقة الوسطى دون استخدام العنف، وقد نجحنا فى منع المخربين أكثر من مرة من اختراق الحاجز الأمني».

ووصف الروائي علاء الأسواني، الاشتباكات التى حدثت بين المتظاهرين وقوات الجيش والشرطة، بأنها «صادرة من مندسين يستهدفون الوقيعة بين الجيش والشرطة والشعب، وإحداث حالة من البلبلة والفوضى».

وقال في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «أنا مستاء جدا من تكرار مثل هذه الأحداث المؤسفة، ولكن للأسف لا يوجد كارنيه للثورة نستطيع من خلاله التفريق بين المندسين وشباب الثورة الحقيقيين الذين يريدون انتزاع حقهم فى التظاهر السلمى، الذى سلب منهم خلال الفترة الماضية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية