أعلن الأقباط المطالبون بالطلاق والزواج الثانى عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم الإثنين المقبل، تزامنا مع عودة المجلس الإكليريكى لممارسة عمله 15 أغسطس الجارى أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
ويرفض المطالبون بالزواج الثانى استمرار وجود الأنبا بولا على رأس المجلس، فى الوقت الذى أشار فيه مصدر مسؤول بالكاتدرائية المرقسية إلى احتمالية مد فترة «إجازة» المجلس الإكليريكى بعد 15 أغسطس.
من جانبه، قال ميخائيل عطا، أحد منظمى مظاهرات الزواج الثانى للأقباط، إن مظاهرة الإثنين ستكون سلمية بهدف التأكيد على مطالب الأقباط المطالبين بالزواج الثانى والحصول على تصاريح بالطلاق. أضاف: نطالب بحقوقنا ولم نخالف الكتاب المقدس، فقط نريد فتح الملفات المدفونة والتصاريح التى لم ينظر لها منذ سنوات طويلة، مشدداً على أن طالبى الزواج الثانى لن يتنازلوا عن مطلبهم بعزل الأنبا بولا من المجلس الإكليريكى وتعيين أربعة أساقفة لرئاسة المجلس بدلا منه، بالإضافة إلى اختيار لجان متخصصة لمتابعة الحالات والفصل فيها مثل محاكم الاستئناف.
كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أصدرت بيانين للرد على مظاهرات الأقباط من طالبى الزواج الثانى أمام المجلس الاكليريكى، مؤكدة أنها لن تخرج على القواعد التشريعية والدينية تحت أى ظرف رغم احترامها لنتائج ثورة 25 يناير وما أنتجته من حراك سياسى واجتماعى فى الشارع.
