انتشل المسؤولون والمختصون بمركز ومدينة كفر الشيخ 118 حمارًا مسلوخًا من ترعة الجعفرية ما بين قريتي دفرية والشوادفي التابعتين لمركز كفر الشيخ، الأمر الذي أثار بلبلة ورعبًا بين المواطنين، خشية أن يكون قد تم سلخهم لبيع لحومهم للمواطنين.
وقال سمير زكي غباشي، مساعد محافظ كفر الشيخ ورئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، إنه كلف هشام فتحي، نائب رئيس المدينة لشئون النظافة والتجميل برفع وانتشال 118 حمارًا نافقًا تم العثور عليهم بترعة الجعفرية مسلوخين، مشيرا إلى أنهم جاءوا لكفر الشيخ من محافظة الغربية من خلال المياه، لأن تلك الترعة موصلة بين المحافظتين.
وطمأن الأهالي بأنهم مسلوخون وغير مذبوحين، بقصد استغلال جلودهم التي يتم تصديرها بثمن مرتفع، وأكد أن العملية ليست بقصد أكل اللحوم، بدليل إلقاء تلك الكمية الكبيرة من الحمير المسلوخة بكامل لحومها.
وقال هشام فتحي، نائب رئيس المدينة لشئون النظافة والتجميل، إنه توجه على الفور إلى مكان الواقعة، والتي تبين وجود أعداد كبيرة من جثث الحمير النافقة مسلوخة الجلد كاملة الجسم، وأنه تم التنسيق مع مسؤولي الري والطب البيطري والصحة.
وحضر كل من المهندس محمد عبدالله، وكيل وزارة الري بكفر الشيخ، والمهندس سعيد هميسة، وكيل وزارة الري، ومندوبي مديرية الطب البيطري بكفر الشيخ، ومندوبي مديرية الصحة بكفر الشيخ، ومحمد حامد، رئيس الوحدة المحلية لقرية الحمراوى، وتم انتشال جميع الجثث من الحمير المسلوخه النافقة عن طريق معدات الوحدة المحلية ومعدات الري بكفر الشيخ.
وتبين أن عددهم 118 حمارًا نافقًا ومسلوخًا من الجلد كامل الجسم وقد تم دفنهم بمعرفة مديرية الطب البيطري بكفر الشيخ بمقلب القمامة بكفر الشيخ بعد اتخاذ الإجراءات الوقائية بمعرفة الطب البيطري.
ومن ناحيته قال المهندس السعيد هميسة، وكيل وزارة الري بكفر الشيخ إنه يقوم بصفة شبه أسبوعية بإحضار كراكة تابعة للري وانتشال المخلفات في سيارات تابعة لمجلس المدينة ونقلها لمقالب القمامة، مضيفًا أما مايخص طلبات الأهالي بعمل مصدات بعيدًا عن الكتلة السكنية فأن الترعة تابعة لري قطوربمحافظة الغربيه وهو المعني بهذا الأمر، وسبق أن خاطبناهم أكثر من مرة لتنفيذ طلب الأهالي ولكن المسئولين يخشون من اعتراض المزارعين على وضع المواسير بجوار أراضيهم، وبالنسبة للحمير المسلوخه فأكد على وجود تجار يقومون بذبح الحمير والحصول على جلدها وإلقاء جثثها في الترعة للتخلص منها.