x

رئيس الوزراء: لم نتخذ قرارًا بالتحول للدعم النقدي.. ويحتاج فترة زمنية

الإثنين 17-10-2016 22:09 | كتب: أ.ش.أ |
اجتماع رئيس الوزراء مع المحافظين، 17 أكتوبر 2016. اجتماع رئيس الوزراء مع المحافظين، 17 أكتوبر 2016. تصوير : سليمان العطيفي

قال المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، إن الحكومة لم تتخذ قرارا حتى الآن بشأن التحول من نظام دعم السلع إلى الدعم النقدي، لكن يجري العمل بالمزج بين الدعم العيني والدعم النقدي لدعم الطبقات محدودة الدخل، مشيرا إلى أنه حتى نتحول لدعم نقدي نحتاج فترة زمنية.

وأضاف رئيس مجلس الوزراء، في تصريحات مساء اليوم عقب اجتماع مجلس المحافظين، أن التحول للدعم النقدي هو سمة موجودة في كل دول العالم المتقدمة، ولكنه يحتاج إلى مراقبة الفئات المستحقة لمعرفة إمكانية زيادته أو إلغائه لأسرة أو لشخص حسب تطورات حالته المادية، وكل ذلك يحتاج إلى فترة زمنية للتحول من دعم السلع إلى الدعم النقدي.

وأوضح أنه يجري الآن إعداد التقرير الربع سنوي لمؤشرات أداء الحكومة والذي سيتضمن التشريعات والقرارات التي تم اتخاذها سواء في مجلس الوزراء أو مجلس الدولة أو مجلس النواب، كما سيتم وضع قائمة بالمشروعات تحت التنفيذ، وهي حوالي 3006 إما متوقفة أو جاري تنفيذها، وبالحصر تم الإنتهاء من حوالي 728 مشروعا، إلى جانب تنفيد 302 مشروع جديد.

وقال رئيس الوزراء إن التقرير سيتضمن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في الإصلاح الإقتصادي، وسيقدم كل ما أنجزته الحكومة في مجال الإصلاح الإجتماع أو الإقتصادي، ومنها تنفيذ برنامج (تكافل وكرامة)، و(دعم التموين) والصحة والتعليم وتطوير المناهج الدراسية وانتهاء قوائم الانتظار الخاصة بمرضي فيروس (سي).

وفيما يتعلق بمشروع 4 ملايين فدان، أوضح رئيس مجلس الوزراء أنه تم الاتفاق على طرح أول مرحلة من مشروع 4 ملايين فدان، وهي واحد ونصف مليون فدان، وسيعلن رئيس مجلس ادارة شركة الريف المصري، خلال مؤتمر صحفي يوم غد (الثلاثاء) تفاصيل الطرح الأول الذي يصل تقريبا إلى 500 ألف فدان على مستوى الجمهورية، وستوجه بعض المساحات إلى المستثمرين، ومساحات أخرى ستخصص لشباب المزارعين، وسوف يتم طرحها بأسلوب يحفظ مساحة الأرض الزراعية وملكية الأفراد في الجيل الثاني والثالث بأسلوب جديد للحفاظ على وحدة وتماسك واستقرار الأرض الزراعية.

وعلى جانب آخر، وفيما يتعلق بإمكانية اجراء تعديل وزاري، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن التعديل الوزاري يرتبط بالآداء ومقتضيات المرحلة وأهدافها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية