أكد عماد ميخائيل، رئيس مصلحة الري المهندس، أن مصر تواجه عدة تحديات في مجال الموارد المائية، وأهمها هي الاحتياجات المائية المتزايدة في مصر، والتي تبلغ 110 مليارات متر مكعب، والذي يمكن تدبيره 80 مليار متر مكعب فقط، 55.5 مليار حصة مصر من مياه النيل، والباقي يتم تدبيره من المصادر الأخرى مثل إعادة استخدام مياه الصرف.. مشيرا إلى أن من أهم التحديات أيضا الزيادة السكانية، والتي تستهلك مياه على حساب الزراعة.
وقال ميخائيل، في تصريح خاصة، الإثنين، على هامش ورشة عمل مشروع «دعم الخطة القومية للموارد المائية»- إنه منذ إنشاء السد العالي في الخمسينيات كان نصيب الفرد من المياه 2500 متر مكعب، والآن مع الزيادة السكانية أصبح نصيب الفرد 630 مترا مكعبا، وعام 2030 سيصبح نصيب الفرد 300 متر مكعب وهو مستوى متدني جدا.. مؤكدا أن الزيادة السكانية تلتهم الموارد المائية.
وأضاف أن من ضمن التحديات أيضا التعديات على شبكة الري والصرف وعدم الوعي، بالإضافة إلى التلوث.. مشيرا إلى أنه يتم وضع خطط قومية لمواجهة كل هذه التحديات، ونأمل في إعادة استخدام مياه الصرف عن طريق استخدام 5 مليارات متر مكعب منها عام 2018، والاتجاه لتحلية مياه البحر، واستخدام المياه الجوفية في مشروع المليون ونصف المليون فدان.