رفض المهندس محمد فرج عامر، رئيس نادى سموحة، الاستغناء عن «حمدى»، لاعب وسط المهاجم بالفريق الكروى الأول، للنادى الأهلى، بعد إبداء مسؤولى الأخير رغبتهم فى ضمه، واعتبر رئيس النادى، الأنباء التى ترددت، بشأن موافقته على بيع اللاعب للأهلى «خيالية». وقال فرج عامر فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: لن نفرط فى اللاعب، مهما كانت الإغراءات، وسموحة لديه «ألف حمودى»، فى قطاع الناشئين، واللاعب مازال «بذرة» لم يكتمل نموها، ولم يقدم نصف موهبته حتى الآن.
فيما وافق مسؤولو الأهلى، على إعارة علاء شعبان، لسموحة، حتى نهاية الموسم، وينتظر أن تشهد الساعات المقبلة، إنهاء إجراءات استعارة اللاعب رسمياً، وتعرقلت مفاوضات استعارة أحمد السيد، بسبب تمسك الأهلى باللاعب.
من ناحية أخرى، أثارت تصريحات، الفرنسى «نوفو»، المدير الفنى السابق للفريق الكروى، ومترجمه أحمد حسن، فى أحد البرامج الفضائية، بشأن تعرضهما للظلم من مسؤولى نادى سموحة، ردود أفعال غاضبة داخل النادى. وقال عبدالبارى المليجى، المدير الإدارى للفريق، لـ«المصرى اليوم»: نوفو يبحث عن شماعة، لتغطية فشله، مع الفريق، وعدم الخجل من التصرفات التى ارتكبها، أثناء توليه تدريب الفريق».
وكشف «عبدالبارى» عن «مخالفات» الفرنسىأثناء توليه المسؤولية، وقال: «هذا الشخص الذى يهاجم مسؤولى النادى، عبر الهاتف من بلاده، توسل لرئيس النادى، قبل التوجه لمطار القاهرة، للعودة إلى بلاده، بعدم قيام الشرطة بالقبض عليه فى المطار، فى أعقاب قيامه بالاعتداء على أحد الأشخاص وتحرير محضر ضده. ووصف «عبدالبارى»، المدير الفنى الأسبق، بـ«ناكر الجميل»، وقال: تعرضت إدارة النادى، لرحلة طويلة من «الابتزاز»، على يد هذا المدرب، الذى اشترط الحصول على «40» ألف دولار، مقدم عقد، مستغلاً الموقف، بعد أن علم أن مباراة حرس الحدود، لم يتبق عليها سوى ثلاثة أيام، وأجبر إدارة النادى، على تحديد «20» ألف جنيه، راتباً لمترجمه أحمد حسن، واضطر المهندس فرج عامر، لتحمل نصف راتب المترجم من «جيبه الخاص». وكشف المدير الإدارى، عن طلب «نوفو» خمسة آلاف دولار، من الغانى «جودوين اترام»، لاعب وسط الفريق، للمشاركة فى المباريات، وعندما رفض اللاعب، أوصى برحيله فى يناير، مؤكداً أن هذا اللاعب، هو نفسه الذى يسعى الأهلى لضمه الآن. وتساءل: «أين حمرة الخجل، لدى هذا المدرب، الذى ورط النادى فى التعاقد مع وكيل لاعبين معتمد من الاتحاد الدولى (فيفا)، على أنه مترجم، والذى تسبب فى زعزعة استقرار الفريق، بالتفاوض مع اللاعبين، لضمهم لأندية أخرى، وعرض على محمد عبدالله، لاعب الوسط، الانضمام لفريق صينى، ومحمد العربى، حارس المرمى، الاحتراف فى إيطاليا». وقال «عبدالبارى»، إن المدير الفنى الفرنسى، كان يعتدى على اللاعبين بالضرب، وتقدم (17) لاعباً بشكاوى ضده،
