قال الأمريكي ستيفن تاونسند، القائد العسكري للتحالف الدولي لمحاربة الجهاديين في العراق، إن العملية التي بدأت الليلة الماضية وأعلنت فجر اليوم الاثنين لتحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) «قد تستغرق أسابيع، وربما أكثر».
وذكر تاونسند في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لقيادة العملية أن المعركة تبدو «طويلة وصعبة، ولكن العراقيين استعدوا لها»، وأشار العسكري الأمريكي إلى أن التحالف الدولي سيواصل دعم القوات العراقية في هذا الهجوم.
وأكد أن «العراق مدعومة بمجموعة واسعة من قدرات التحالف، تشمل الدعم الجوي والمدفعي والاستخباراتي إلى جانب المستشارين والمراقبين الجويين. ولكن لنكن واضحين، الآلاف من أفراد القوات القتالية التي ستحرر الموصل جميعهم عراقيون».
ورغم الانتقادات التي وجهت لعدم دقة غاراته، أكد القيادي العسكري أن التحالف الدولي «سيواصل هجماته الدقيقة على العدو للحد من التأثر على المدنيين الأبرياء».
وذكر تاونسند أنه على مدار بعثة التحالف الدولي بالعراق لنحو عامين، قامت القوات الدولية بعشرات الآلاف من الغارات الدقيقة لدعم العمليات العراقية، مضيفا أنه قام بتدريب وتجهيز أكثر من 54 ألف فرد من أفراد القوات العراقية، وكان رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، قد أعلن فجر اليوم الاثنين انطلاق العمليات العسكرية لتحرير الموصل، عاصمة محافظة نينوى (شمال) من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية «داعش».
ويستهدف الهجوم استعادة السيطرة على المدينة التي بسط (داعش) نفوذه عليها منذ يوليو 2014.