x

بروتوكول بين «التعليم« و«الاتصالات» وأكاديمية المعلمين لدعم «التربية الخاصة»

الإثنين 17-10-2016 14:01 | كتب: محمد محمود خليل |
مؤتمر صحفي لوزير التربية والتعليم الهلالي الشربيني، 19 سبتمبر 2016. - صورة أرشيفية مؤتمر صحفي لوزير التربية والتعليم الهلالي الشربيني، 19 سبتمبر 2016. - صورة أرشيفية تصوير : فؤاد الجرنوسي

توقع وزارتا التربية والتعليم والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والأكاديمية المهنية للمعلمين، في 24 أكتوبر الجاري، بروتوكول تعاون لدعم مدارس التربية الخاصة وتدريب 30 ألف معلم بتمويل يصل إلى 75 مليون جنيه.

وقال الدكتور عيد عبدالواحد، مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الاثنين، إن توقيع البروتوكول سيتم بحضور الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم ورئيس مجلس إدارة الأكاديمية المهنية للمعلمين، والمهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك بمقر وزارة الاتصالات بالقرية الذكية، مشيرا إلى أنه «يأتي استكمالا لنجاح الشراكة بين وزارتي التربية والتعليم والاتصالات».

وأوضح «عبدالواحد» أن «هذا البروتوكول ليس الأول في سجل التعاون المشترك بين الوزارتين، ولكن هو تتويج لنجاح الشراكة بين وزارة التربية والتعليم متمثلة في الاكاديمية المهنية للمعلمين ووزارة الاتصالات حيث انتهت الاكاديمية المهنية للمعلمين من تدريب 5400 معلم من معلمي التربية الخاصة بفئاتها الأربعة الدمج الفكري البصري الصم، كما تم اعتماد ما يقرب من 60 مدربا للقاموس الاشاري، للمرة الأولى في مصر».

ونوه مدير الأكاديمية بأن «هذه النجاحات دفعت وزارة الاتصالات للقيام بدورها الرائد في دعم وبناء قدرات للمعلمين بمنظومة التعليم المصري وخصوصًا معلمي التربية الخاصة وتجدد البروتوكول».

ولفت إلى أن «هذا البروتوكول له مكونان الأول يهدف إلى دعم مدارس التربية الخاصة وخصوصا مدارس الدمج، وذلك تحت إشراف الإدارة المركزية للتربية الخاصة، والمكون الثاني يهدف إلى بناء قدرات المعلمين للعاملين في مدارس التربية الخاصة والدمج، وذلك تحت إشراف الأكاديمية المهنية للمعلمين»

ويتخلل توقيع البروتوكول تكريم قيادات الأكاديمية وهم الدكتور عيد عبدالواحد، مدير الأكاديمية، والدكتور صلاح غنيم، نائب مدير الأكاديمية، واللجنة التنسيقية للبروتوكول المتمثلة في أعضاء من الأكاديمية المهنية للمعلمين ووزارة التربية والتعليم إدارة التربية الخاصة ووزارة الاتصالات، وعدد من المعلمين والمدربين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية