x

6 مباريات تفصل الأهلي عن حاجز «الألف انتصار» في الدوري

الإثنين 17-10-2016 11:33 | كتب: أحمد عمارة |
فريق الأهلي الأول لكرة القدم، 15 أكتوبر 2016. فريق الأهلي الأول لكرة القدم، 15 أكتوبر 2016. تصوير : فؤاد الجرنوسي

بهدفين دون رد، واصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مسلسل انتصاراته بمسابقة الدوري العام، تحت قيادة مديره الفني حسام البدري، وذلك على حساب فريق الداخلية، فى الجولة الرابعة لمنافسات المسابقة في موسمها الجاري.
ونرصد عقب انتصار الفريق الأهلاوي وتحقيقه العلامة الكاملة من النقاط خلال المواجهات الأربع التي خاضها بالدوري بعض الأرقام والإحصائيات.

حاجز الألف انتصار

الأهلي رفع رصيده من الانتصارات على مدار تاريخه بمسابقة الدوري العام للرقم 994 عقب الفوز على الداخلية، وتفصله 6 انتصارات فقط عن الوصول للرقم 1000، كأول ناد في تاريخ المسابقة يصل لهذا العدد من الانتصارات واجتياز حاجز الألف.

ووصل عدد أهداف الأهلي في تارخ مشاركاته بمسابقة الدوري العام للرقم 2622 عقب ثنائية الداخلية، في الوقت الذي توقف رصيد الأهداف المسجلة في مرماه طوال تاريخه في المسابقة عند الرقم 940.

البدري والفوز رقم 57

في المباراة التي تحمل الرقم 91 له في منصب المدير الفني للأهلي على مدار ولاياته الثلاث فى النادي، تمكن حسام البدري من تحقيق الانتصار رقم 57 له في قيادة أبناء التتش، فكان البدري يمتلك في جعبته 53 انتصارًا في 87 مباراة خلال ولايتيه السابقتين في الأهلي قبل أن يحقق 4 انتصارات متتالية في مستهل مشواره مع الفريق بالمسابقة المحلية في موسمها الجاري، لتصل نسبة قيادته للأهلي للفوز في المباريات الرسمية منذ الولاية الأولى حتى اللحظة الراهنة إلى 62.6% ، أما على مدار مشواره التدريبي بشكل عام، فحقق البدري عقب فوز الأهلي على الداخلية الانتصار رقم 88 له في مسيرته مع جميع الأندية التي تولى قيادتها فنيًا.

السعيد هداف الفريق الأول
في آخر 100 مباراة خاضها فريق النادي الأهلي بشكل عام على المستويين المحلي والقاري، تصدر عبدالله السعيد قائمة هدافي الفريق برصيد 32 هدفًا، حيث تسببت نسبته المميزة في التسجيل من ركلات الجزاء التي تُحتسب لفريقه في التفوق على زميله مؤمن زكريا صاحب الـ27 هدفًا في المائة مباراة الأخيرة للمارد الأحمر، وهي النسبة التي تؤكد غياب المهاجم الصريح صاحب الحس التهديفي الذي يقود هجوم أبناء قلعة الجزيرة، ومن ثم تأتي الحلول من صناع اللعب والأجنحة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية