المصادفة وحدها كانت وراء ظهور عمرو يوسف فى عملين رمضانيين هذا العام، هما «المواطن إكس» و«الدالى الجزء الثالث». ورغم تواجد عمرو مرتين على التوالى فى عملين كبطل مطلق فإنه أكد سعادته الشديدة بالتجربة الجديدة والفريدة من نوعها فى مسلسل «المواطن إكس».
وقال عمرو: لا أنظر للدور بمقاييس المساحة ولا أضع البطولات المطلقة قاعدة تحد من اختياراتى لكن وجهة نظرى تتلخص فى أهمية الدور وقوته، ولذلك لم أتردد لحظة فى قبول «المواطن إكس»، فهو بطولة جماعية وتجربة مهمة جدا على مستوى الموضوع والصوت والصورة والتكنيك وهذا شىء يضيف لأى ممثل، خاصة أن الدراما التليفزيونية اختلفت تماما وأصبحت مجالا للإبداع والتجديد واستحداث التقنيات الفنية فى التصوير لدرجة جعلتها أقرب إلى التشويق والمتعة من السينما.
وأضاف: عندما قبلت دورى فى «المواطن إكس» كنت منتبها جدا لفكرة البطولة الجماعية والتكامل الكبير بين العناصر الشابة من فريق الممثلين مثل: يوسف الشريف وإياد نصار ومحمود عبدالمعنى وأروى، جودة وشيرى عادل ورشا مهدى والمؤلف الشاب محمد ناير والمخرجين عثمان أبولبن ومحمد بكير بالإضافة لنخبة من نجوم كبار مثل فادية عبدالغنى وسامح الصريطى، وعلى حسنين وغيرهم.. كما أن شركة الإنتاج وضعت كل الإمكانات المادية والفنية ليخرج المسلسل بشكل راق جدا.. وهذا ما حدث بالفعل وقد فوجئت بآراء الجمهور الإيجابية وملاحظاتهم الذكية على الصورة والأداء والتكنيك وهذا أسعدنى جدا خاصة أن للمسلسل قصة مثيرة جدا حيث تعاقدنا عليه قبل ثورة يناير وبعد توقف كل الأعمال تخيلنا أن المسلسل لن يتم تنفيذه، لكن بمجرد هدوء الأوضاع فوجئنا بحماس شديد من الشركة المنتجة وتم التصوير فى أول أسبوع من مارس.. ورغم الحديث عن التشابه بين قصة المسلسل وقصة مقتل خالد سعيد أيقونة ثورة يناير فإن السيناريو مكتوب قبل الثورة ولم يتم أى تعديل أو تسخين للأحداث لركوب الثورة كما يحاول أن يفعل البعض..
وعن مسلسل «الدالى» قال عمرو: إن الجزء الثالث رغم تصويره منذ العام الماضى فإنه نال إعجاب الناس، حيث شهدت الأحداث تطورا كبيرا بالنسبة للشخصيات ولايزال الدالى متواصلا مع الجمهور بعلاقة حميمية قوية جدا وهذا يذكرنا بمسلسلات الأجزاء المصرية والأجنبية التى يتعايش الناس مع نجومها وأحداثها.