«عن نفسى كنت أحد من تضرروا من هذه الطريقة.. ضغط الرأى العام بقى أشرس من الحكومة والدولة.. عدد الإعلاميين اللى قعدوا فى بيوتهم السنة اللى فاتت كفيل إنه يفتح قناة لوحدها، البعض يرى إنه مينفعشى نردد جملة لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، فى دولة تحارب الإرهاب وأمور كثيرة».. «عمرو الليثى احتمال ميرجعشى تانى، أظن الإجازة هتطول، وعندنا هنا فى البرنامج اللى حصل نفس الشىء».. «أنا واحد من الناس اللى قعدت فى البيت فى عهد حسنى مبارك بقرار الدولة، دلوقتى بقى فيه قرارات من خلال الإدارة ومن خلال ضغط الرأى العام، يعنى الفيس بوك وتويتر، الذين أصبحوا أشرس من الدولة والحكومة، وهناك شخصيات إعلامية وعامة انتهت بسبب ذلك».. «عن نفسى عندى استعداد إن أمشى لو ده هيساعد الدولة، بس لازم نسمع بعض، والدولة مش ضعيفة، لكن البلد تتحرك بمعجزة بسبب ما تواجهه من أزمات وضغوط».. «البلد فيها رأيان، أنها فى معركة وإرهاب مش مستنيين حد يقرفنا، مش عايز إعلام وفيس بوك، صانع القرار فى البلد قرفان ومش ناقصك، ورأى آخر القفة أم ودنين يشيلوها اتنين، مينفعشى نيجى نقول لحد متتكلمش». جمل قصيرة وسريعة رددها الإعلامى عمرو أديب فى حلقة أمس الأول - السبت الماضى - من برنامجه «كل يوم» على قناة on-e اعتبرها البعض رسائل لجميع العاملين فى الإعلام، ودعوة للتغريد داخل السرب وبما يتفق مع توجهات الدولة التى تواجه تحديات كبرى مثل الإرهاب والتنمية والغلاء، والتى تُرضى مؤيدى الدولة عبر مواقع السوشيال ميديا، واعتبرها آخرون رسائل تحذيرية وتطفيشية لكل من يخرج ويغرد خارج السرب وينتقد أحوال البلاد بـ«القعدة فى البيت»، أو الهجرة لتقديم البرامج فى دولة أخرى، كما حدث مع الإعلامى يسرى فودة، الذى يقدم برنامجه «السلطة الخامسة» على قناة «دويتش فيله» من ألمانيا، وربما يحاول أن يبقى على الشاشة، لكنه يعزف ويبتعد عن السياسة والحديث فيها، ليغرق فى تقديم الترفيه ورموز الفن كما حدث مع منى الشاذلى، التى تواصل تقديم برنامجها «معكم منى الشاذلي» على قناة cbc، ومعتز الدمرداش، الذى ابتعد فترة ليقدم برنامجا ترفيهيا هو «أخطر رجل فى العالم».