انطلقت فعاليات التدريب المصري- الروسي المشترك «حماة الصداقة 2016»، الذي تنفذه عناصر من وحدات المظلات المصرية وقوات الإنزال الجوي الروسية، بمشاركة أكثر من 700 مقاتل، و20 معدة متوسطة وثقيلة من البلدين يتم إسقاطها خلال 60 طلعة جوية مخططة باستخدام 30 طائرة مصرية وروسية من مختلف الطرازات، وذلك في إطار خطة التدريبات المشتركة بين القوات المسلحة المصرية والعديد من الدول الشقيقة والصديقة.
كانت مراسم التدريب المشترك «حماة الصداقة 2016» قد بدأت بوصول وحدات الإنزال الجوى الروسية للمدينة العسكرية بمنطقة «الحمام» بنطاق المنطقة الشمالية العسكرية، واصطفاف عناصر رمزية من القوات المشاركة من الجانبين، ورفع العلمين المصري والروسي بمنطقة التدريب.
وتتضمن المراحل التمهيدية للتدريب تنظيم العديد من المحاضرات النظرية والعملية تتضمن الموضوعات والأهداف التدريبية التي سيجري تنفيذها خلال مراحل التدريب، والتعرف على الخواص الفنية والتكتيكية للأسلحة والمعدات وآليات القيادة والسيطرة، واكتساب المهارات الميدانية والتكتيكات الخاصة التي يستخدمها الجانبان في تنفيذ مختلف المهام، لصقل مهارات العناصر المشاركة وتبادل الخبرات بين الجانبين.
يأتي التدريب في ضوء حرص القيادتين السياسية والعسكرية على تنمية وتعزيز علاقات التعاون الاستراتيجي بين القوات المسلحة لكلا البلدين في العديد من المجالات، والتخطيط والتنفيذ لتدريبات ومناورات مشتركة لتنمية قدرة القوات المشاركة من البلدين على استغلال كافة الإمكانات والوسائل المتيسرة لسرعة تنفيذ المهام المخططة وغير المخططة في الوقت والمكان المحددين بدقة وكفاءة عالية.