أقصى ما يتمنى أن يصلا له الشريكين بعد فترة من الارتباط ليست العلاقة السعيدة فحسب، بينما العلاقة القوية، فهذا الوصف هو الأبقى والأشمل، فالعلاقة القوية بها السعادة والمشاركة والاستقرار.
وقالت د.جينفر فرييد، متخصصة في العلاقات الزوجية، إن التفاصيل هي ما تصنع العلاقات القوية، فإذا وجد الشريك نفسه يقدر ويتذكر أمور صغيرة لشريكه، فهذا مؤشر أنك في علاقة مستقرة تجلب لك السعادة لاشك.
وعرضت مجلة «ومانز هيلث» تجارب لـ5 سيدات يرون في علاقتهن أمراً يستحق الحديث عنه:
1- قالت دينيس، 38 عاماً، إنها متزوجة منذ 5 سنوات، ومازال زوجها يحرص من حين لأخر على أن يرسل لها كلمات رقيقة داخل ورقة يدسها في علبة الطعام الخاصة بها التي تصطحبها معها في العمل، وحين تفاجئ بهذه الرسالة، التي أصبحت تنتظرها، تغمرها السعادة وتنسى له أية أمور بسيطة أفسدت علاقتهما.
2- أما ويندي، 36 عاماً، متزوجة منذ 10 سنوات، تؤكد أن سر سعادتها الزوجية تكمن في تلك الدقائق التي تقضيها مع زوجها قبل النوم، في السرير، ليتحدثا في بعض الأمور اللطيفة، فهو الوقت الأنسب للتقارب والتذكرة.
3- هيلاري، 37 عاماً، تذكر لزوجها دائماً أنه يعتني بوالدتها العجوز، فهو يداوم على الاتصال بها هاتفياً، وفي بعض الأوقات يذهب ليصطحبها في نزهة بسيطة بدون زوجته.
4- وفاجئت إيرين القراء بشأن ما يسعدها في شريكها، وقالت إنه يعيد قاعدة المرحاض لوضعها الطبيعي بعد استخدام الحمام، حتى لا يضايقها أو يشعرها بأن شيئاً قد تغير في حياتها بعد الزواج، فهل لقاعدة المرحاض أن تبقي الحياة الزوجية في حالة أسعد؟!
5- أما جاكي فقد ذكرت أمراً تعاني منه أغلب السيدات، وهو أن زوجها يخصص لها وقتاً، ولو قليل، يومياً ليحتسي معها القهوة ويستمع لكل ما تريد أن تقوله، بشرط أن يبقى التليفون الجوال بعيداً عن المكان الذي يحتسيان فيه القهوة.