انتهى الشوط الأول فى مواجهة الأهلي والداخلية بالتعادل السلبي بين الفريقين.
خاض الأهلي المباراة بتشكيل ضم،شريف إكرامي فى حراسة المرمى، أمامه علي معلول و محمد نجيب و سعد سميرو أحمد فتحى و عمرو السولية و حسام غالي ووليد سليمان و عبدالله السعيد و مؤمن زكريا وجون انطوي.
جاءت البداية قوية من الفريقين بحثاً عن تسجيل هدف مبكر، يساعد كل منهما على السيطرة.
وأعتمد الأهلى على الاختراق من العمق بجانب الكرات العرضية من الأجناب لضرب دفاعات الداخلية.
وحصل جهاد جنيدى لاعب الداخلية على الكارت الأصفر بعد تدخله القوى والعنيف على جون انطوى.
وأوقف الحكم المباراة لعلاج اللاعب، ولعبها عبد الله السعيد تمر بجوار مرمى الداخلية.
ضغط الداخلية على مرمى الأهلى لتخفيف الضغط على مرماه،معتمدا على الأجناب والمرتدات بغية تسجيل هدف فى مرمى اكرامى،لكن دفاع الأحمر كان يقظ ونجح فى التصدى لهجمات الداخلية.
تواصلت هجمات الفريقين للتسجيل، لكن بدون ترجمة حقيقة للفرص التى اتيحت للاعبين الى أهداف، وفى الدقيقة 10 قاد على معلول هجمة سريعة للاهلى ومرر الكرة إلى حسام غالي الذى ردها مرة أخرى إلى معلول و حاول التسديد لكن حارس الداخلية يسيطر على الكرة ويقنذ مرماه من هدف.
فى الدقيقة 12 اتيحت فرصة ذهبية للداخلية بعد خطأ من محمد نجيب مدافع الأهلى الذى اهدى الكرة إلى «اجوجو» لاعب الداخلية وينفرد بمرمى الأهلي ويسدد بدون تركيز بعيداً عن المرمى الأهلي.
تواصلت محاولات الأهلى للتسجيل، وفى الدقيقة 20 لعب على معلول كرة عرضية مميزة إلى جون انطوى المتواجد داخل مرمى الداخلية لكنه فشل فى إيداعها الشباك لتضيع فرصة مؤكدة للأهلي للتقدم.
حاول الداخلية مبادلة الأهلي الهجمات لكن دون جدوى بسبب التمركز الجيد لدفاع الأهلي، فضلا عن تواصل الهجمات للاعبى الأحمر لتسجيل الهدف الأول قبل نهاية الشوط الأول،وفى الدقيقة 26 لعب معلول ركنية، لكن الحكم يجتسبها خطأ على سعد سمير داخل منطقة جزاء الداخلية.
فى الدقيقة 30 اتيحت فرصة للأهلى بعد تمريرة بينية رائعة من عمرو السولية إلى أحمد فتحي الذي لعب عرضية انقض عليها مؤمن زكريا برأسه لكنها تذهب بعيدة عن المرمى لتتحول لضربة مرمى للداخلية. بعدها اتيجت فرصة خطيرة للاحمر بعد تمريرة بينية من حسام غالي بعد مراوغة مدافعى الداخلية، يقابلها وليد سليمان ويحولها عرضية كاد ان يقابلها انطوى ولكن حكم المباراة يحتسبها تسلل.
فى الدقيقة 35 كاد الداخلية أن يسجل بعد هجمة سريعة من ناحية الشمال، وتصل الى اجوجو الذى تركها الى زميلة بينامين لكنه فشل فى التعامل معها لتضيع أخطر فرصة للداخلية.بعدها احتسب الحكم ضربة حرة مباشرة للداخلية بعد التحام قوى بين سعد سمير وبينامين .