انطلق الاجتماع الدولى للقوى المؤثرة فى الأزمة السورية، فى مدينة لوزان السويسرية، السبت، بحضور وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، ووزير خارجية روسيا، سيرجى لافروف، والمبعوث الدولى ستيفان دى ميستورا، وسامح شكرى، وزير الخارجية، ممثلًا لمصر، بعد أن تمت دعوته مساء أمس الأول باتصال هاتفى من نظيره الأمريكى للمشاركة، بهدف التوصل إلى حل سلمى للأزمة فى سوريا، بينما تواصلت الغارات الروسية والسورية على الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسية، ميخائيل بوجدانوف، قبل الاجتماع أن موسكو تدعم مشاركة إيران والعراق ومصر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر: «أعرف أننى لا أتوقع أى انفراجة»، فيما قال وزير الخارجية الروسى لافروف: «لا أتوقع شيئًا خاصًا».
من جانبها، انتقدت المعارضة السورية عدم دعوتها إلى محادثات لوزان، محملة الروس والأمريكيين مسؤولية تدهور الوضع فى سوريا. وقال مصدر دبلوماسى بوزارة الخارجية إن أمريكا وروسيا أدركتا فى الساعات المتأخرة أهمية مشاركة مصر.