يبدأ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى التابع لوزيرة التضامن الاجتماعي، السبت، حملة الكشف عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقى حافلات المدارس بالعديد من المحافظات، لإجراء التحاليل الطبية للسائقين داخل مقر المدارس، بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات والإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم، والأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة، ومن يثبت تعاطيه للمخدرات، سيتم إحالته للنيابة العامة لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وقالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إنه سيجرى تنظيم حملات كشف عشوائي على سائقي حافلات المدارس، للتأكد من عدم تعاطى السائقين للمخدرات، لافته إلى أن ذلك يأتى في إطار توجيهات السيد رئيس الوزراء، بضرورة تكثيف حملات الكشف على المخدرات بين سائقي حافلات المدارس، إضافة إلى أن الصندوق قام بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بإعداد قاعدة بيانات لسائقي حافلات المدارس على مستوى الجمهورية.
وأضافت «والى»، أن اللجنة المنوطة بالكشف عن المخدرات بين السائقين داخل المدارس تواصل عملها للعام الثالث على التوالى، وأنه من المستهدف الكشف على 4 آلاف سائق للحافلات المدرسية خلال العام الدراسى 2016/2017، إضافة إلى أن الخط الساخن رقم «16023» يواصل تلقى شكاوى الأهالى والأسر بشأن اشتباههم في تعاطى سائقى أتوبيسات المدارس للمخدرات، وأنه يتم حاليا استقبال المكالمات للتعامل مع أي سائق يثبت تعاطيه للمخدرات، وأن لجنة الكشف ستواصل عملها في إجراء التحاليل الطبية للسائقين داخل مقر المدارس.