x

وحدة أمراض الدم بجامعة المنوفية تدعم «اليوم العالمي للتجلط»

الوحدة تطلق حملة نشر الوعي بالتعامل مع الجلطات المفاجئة من جامعة المنوفية.. وتعلن يوم السبت من كل أسبوع للفحص والكشف على حالات التجلط
السبت 15-10-2016 08:06 | كتب: هند إبراهيم |
جامعة المنوفية - صورة أرشيفية جامعة المنوفية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

شاركت وحدة أمراض الدم بقسم أمراض الباطنة بكلية الطب في الاحتفال السنوي باليوم العالمي للوقاية من التجلط كشريك رسمي ممثلا للجامعة ومحافظة المنوفية من خلال ندوة علمية وتثقيفية حضرها عدد كبير من أطباء أمراض الدم والباطنة والكلي والنساء والقلب والتمريض، إلى جانب ممثلين عن الجمعيات الأهلية وأهالي المنوفية، حيث حذرت الندوة التي عقدت تحت عنوان المنوفية تدعم اليوم العالمي للتجلط، بالتعاون مع المنظمة الدولية للتجلط والنزف، من خطورة الجلطات على صحة وحياة المريض.

ونبهت إلى أهمية الوقاية منها والعلاج المبكر للأعراض عقدت الندوة تحت رعاية الدكتور معوض الخولي، رئيس الجامعة، والدكتور أحمد جمال، عميد الكلية، والدكتور أحمد ربيع، رئيس قسم الباطنة.

وأشار الدكتور صبري شعيب، رئيس وحدة أمراض الدم، ورئيس الندوة، إلى أن الندوة تناولت من خلال 5 محاضرات علمية وتثقيفية التجلطات وعلاقتها بالأمراض المختلفة في كل التخصصات الطبية والإصابة الحادة للكلي الناتج عن عقار الوار فلين وعدم الاستجابة لأدوية السيولة واستخدام أمراض السيولة لمرضي الكبد إلى جانب عرض 4 حالات إكلينيكية تم تشخيصها بوحدة أمراض الدم بالكلية.

وأوضح رئيس الوحدة أن الجلطات مسؤولة عن ربع حالات الوفاة سنويا، حيث تتسبب في وفاة نحو 1600 مريض يوميا، وأن واحدا من كل 4 أشخاص معرض للإصابة بالجلطات التي قد تكون جلطات وريدية أو شريانية أو جلطات قلبية. وأوضح أن 40% من أسباب الجلطات يعود إلى العامل الوراثي، وأن أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة هم مرضي السمنة والسكري والحوامل ومرضي ضغط الدم المرتفع ومرضي الأورام والكبد والكلي وبعد العمليات الجراحية والمسنين.

وأشار الدكتور علاء عفت، رئيس وحدة أمراض التجلط، إلى أن وحدة أمراض الدم تستقبل حالات أمراض الجلطات بالعيادة الخارجية بالمستشفيات الجامعية يوم السبت من كل أسبوع لعلاج ومتابعة المرضي، وأكد ضرورة عدم إهمال أي أعراض غير طبيعية يشعر بها الإنسان كآلام الساق أو تورم قد ينم عن بداية الإصابة بجلطة الساق لخطورتها الشديدة على الحياة في حالة عم الاكتشاف والعلاج المبكر لها نظرا لتحرك الجلطة إلى أماكن أخرى وخاصة الرئة، بالاضافة ضرورة الكشف الدوري ومتابعة الأشخاص الذين لديهم عامل وراثي في الأسرة والحوامل.

وأوضحت الدكتورة هبة يحيي، منسق الندوة، أنه تم خلال الندوة عرض أهم وسائل الوقاية من التجلط والأدوية الحديثة في العلاج والتي أثبتت فاعليتها في علاج الأعراض، حيث حاضر في الندوة أيضا الدكتور أحمد زهران، والدكتور محمد عبدالحفيظ، أستاذا أمراض الباطنة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية