x

في ندوة بـ«قومي السينما».. الطيب: يجب دعم صُناع الفيلم التسجيلي والروائي القصير

السبت 15-10-2016 04:01 | كتب: هالة نور |
الناقد السينمائي مجدي الطيب الناقد السينمائي مجدي الطيب تصوير : اخبار

قال مجدي الطيب، الناقد السينمائي، إن الدولة تدعم السينما بإقامة هذا المهرجان، مشيدًا بالقائمين على المهرجان، والدكتور سمير سيف رئيس المهرجان، مؤكدُا أن الشباب هم الأمل الجديد في السينما.

وأضاف خلال الندوة الثانية للمهرجان القومي للسينما المصرية في دورته العشرين والذي أدارها، مساء الجمعة، بقاعة سينما الهناجر، بحضور عدد من صناع الأفلام التسجيلية والوثائقية، أن أفلام هذا اليوم قدمت جرعة متنوعة من الأفكار، من أفلام واقعية وسياسية وفلسفية الحضور خلال المناقشات، ومن الضروري دعم صناع الفيلم التسجيلي والروائي القصير.

وعرضت أفلام «مدن صنعت تاريخ» إخراج آيات على طه، «100 فل» إخراج سامى زغلول، «بؤرة نور» إخراج سلمى نادر ياقوت، وعدد من الأفلام الروائية القصيرة وهي «الرقص على أجسادنا» إخراج أحمد السمان، «البحر»إخراج مازن لطفى، «المارثون» إخراج مؤمن ممدوح، «صح» إخراج سامى مهنا.

وفى حفل السابعة مساء عرضت الأفلام التسجيلية «بردية الإستقلال» إخراج برهان حنفى، «حكاية حارة» إخراج ياسر عبدالمنعم ،«طرب راب» إخراج حمادة حسن والأفلام الروائية القصيرة «السراب القاتل» إخراج محمد عزت، «الشيخ محرم» إخراج أحمد الأكيابى، «الظل»إخراج فؤاد الشربينى .

من جانبه، قال المخرج أشرف فايق، إن صندوق التنمية الثقافية يقوم بدعم الهواه بالفعل. واستطرد مجدي الطيب أنه بالفعل توجد لجنة لدعم الأفلام سواء الروائية أو التسجيلية، وأن الدولة تدعم هذه اللجنة، مؤكدًا على شفافية اللجنة وموضوعياتها في اختيار السيناريوهات.

وقال المخرج سميح منسي أن التنوع مهم وأن يكون هناك اختلاف في الأفلام، وأثني على فيلم «طرب راب»، مضيفًا أن الفيلم نموذج للأفلام المستقله، التي بها حرية حركة، وفكرة بدون حواجز.

وقال مخرج طرب راب إنه ربط المطرب الكلاسيكي بالأبيض والأسود في حين أن مغني الراب كان بالألوان، وهو يقصد به التطوير.

وعن فيلم «حارة الصالحية» أكد صناعه أن الفيلم هو مشروع تخرج بكلية الإعلام جامعة الأزهر، وحصل على جائزة بالفعل، وأنه صور بكاميرا واحدة .

وعن فيلم «بؤرة نور» قالت مخرجة الفيلم انه كان من الضرورة التركيز على الفتيات الكفيفات، بمراحلهن العمرية المختلفة، واظهار فكرة الإرادة من خلال الإعاقة البصرية، وأشارت إلى أنه كان مشروع تخرجها في معهد السينما.

وعن فيلم «صح» انتقد أحد الحضور عدم الإشارة إلى القصة التي تم الاقتباس منها ليوسف إدريس، وقال مخرج الفيلم أن القصة اسمها صح وكتبها يوسف ادريس بعد ثورة 1952. وعن فيلم «البحر» والذي يتحدث عن الاجئين السوريين، استعرض مخرج الفيلم الفكرة المبنية على فقدان الأهل والأقارب في الحرب السورية، واصابه بطل الفيلم بحالة نفسية، ومعانة اللاجئين السوريين.

وقال فؤاد الشربيني مخرج فيلم «الظل» أن هذا الفيلم العاشر من انتاجه، ويناقش قضية التحرش، وهو مبني على أحداث حقيقية، وقال أنه في أفلامه يحاول أن يطرح المشكلات الإجتماعية، وأكد أن التكثيف في الفيلم مقصود بهدف إيصال رسالة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية