بدأ الإعلامي جابر القرموطي، برنامجه المذاع على قناة «العاصمة الجديدة»، الخميس، بالحديث عن الخلافات في وجهات النظر بين مصر والسعودية حول ملف سوريا، وظهر في خلفية الاستديو علم مصر مربوطا بعلم السعودية وأمامه برميل نفط و«جركن» سولار وآخر للبنزين، ثم حدف «القرموطي» الجراكن خارج الاستديو، في إشارة إلى أن العلاقة بين البلدين لن تكون مرهونة بالبترول.
وقال إن «الخلاف نعمة وليس نقمة، ويدعونا ذلك إلى إعادة النظر في طرح الأفكار والخلافات ومناقشتها، بشكل موضوعي».
واستعرض بعض الصور والفيديوهات لزيارات متبادلة بين رؤساء وملوك البلدين، لدعم التلاحم بين مصر والسعودية.
وانتقد «القرموطي» بعض الآراء المتشددة والمتعصبة من كلا الطرفين، مؤكدا أنه «لا ينبغي أن نكون في أي وقت ضد السعودية، أو أن تكون السعودية ضدنا».
وأكد أن أحمد القطان، سفير السعودية في القاهرة، «طول عمره عايش وسطنا، ونعتبره واحد مننا».
وأضاف أن «العلاقة بيننا وبين السعودية يجب ألا تحكمها المساعدات»، مؤكدا أن العلاقة «مش علاقة برميل بترول»، ولن تكون كذلك أبدا.
وأوضح أن دورنا هو القضاء على أي فتنة يدسها أعداء البلدين، مؤكدا أن الذي يلعب في ملف مصر والسعودية عربي أكثر منه أجنبي.
وتساءل: «أين الذين كانوا يتناغمون بأن الرئيس السيسي، باع مصر في قضية تيران وصنافير؟ أين موقفهم الآن؟ وأين رأيهم الآن بعد رفض تأييد الموقف السعودي في ملف سوريا؟».
وأضاف أن «ما يحدث هو الاستقلال التام، وما نراه الآن هو أن مصر ذات سيادة مستقلة، ورأيها من دماغها».