اتفق ممثلو عدة أحزاب سياسية على أهمية الارتقاء بدور الثقافة خلال المرحلة المقبلة، مشيرين إلى أنها ضمن البرامج الأساسية لأحزابهم.
وفى الوقت الذى أكد فيه حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، خلال ندوة بمعرض الكتاب عقدت، الأربعاء، تحت عنوان «الرؤى الثقافية فى برامج الأحزاب» - أهمية نشر الثقافة، مؤكدا سعيه لدعم المسرح والسينما، وأن الموسيقى «ليست شرا على الإطلاق»، أعلن الحزب الاشتراكى المصرى رفضه فرض أى «قيود دينية أو سياسية» على حرية التعبير. وقال الدكتور أحمد أبوبركة، القيادى بحزب الحرية والعدالة، إن حزبه يقوم على المرجعية الإسلامية فى أسسه وضوابطه.
وأكد أبوبركة أن الحزب سوف يعمل على تفعيل حقوق الملكية الفكرية، ودعم صناعة الفيلم الذى يتناول هموم المصريين، وحماية تراث السينما المصرية، ودعم مسرح الدولة وتخفيض تذاكر الحضور. وأشار إلى اهتمام برنامج الحزب الثقافى بالموسيقى والغناء، وقال إنها «ليست شرا على الإطلاق وهى أهم آليات تنمية الذوق والرقى».
وقال أحمد بهاء الدين شعبان، القيادى بالحزب الاشتراكى المصرى، يهدف برنامجنا إلى نشر قبول التحاور مع الآخر والإيمان بالتعددية واتساع الأفق للاختلاف، وينحاز إلى حرية التعبير ويرفض الحد منها أو فرض أى قيود تحد منها سواء دينية أو سياسية.