عقدت وزارة القوى العاملة والهجرة اجتماعًا، الخميس، مع محمد وهب الله، رئيس نقابة عمال التجارة، ومحمد الجبيلى، رئيس اللجنة النقابية فى شركة عمر أفندى، لبحث أوضاع العاملين، ومناقشة مشاكلهم التى تصاعدت مؤخرًا بسبب تأخر صرف رواتب العاملين، فيما أكد أحمد ناصر، مدير الشؤون القانونية، والمشرف على إدارة الشركة، أنه تم الاستقرار على أحد العروض لمستثمر مصرى، سيتم حسمها خلال أيام.
أخبار متعلقة
وقال ناصر إن الشركة لديها 4 عروض للشراء، إلا أنه تم الإقرار على التفاوض حول عرض واحد حاليا، تدور بشأنه إجراءات الفحص النافى للجهالة، وقيمته 320 مليون جنيه، مؤكدا أن جميع العروض الأخرى التى تلقتها الشركة تم تأجيل النظر فى مناقشتها لحين انتهاء إجراءات الفحص لذلك العرض، موضحا أنه لا يجوز تنفيذ أكثر من فحص نافى للجهالة لأكثر من عرض فى الوقت نفسه. وكشف ناصر عن أن العرض الذى تلقته الشركة من جهة مصرية، ومصير الصفقة مع المستثمر سيتم حسمه خلال أيام، رافضًا الإفصاح عن المشترى الجديد، ونفى أن يكون صاحب العرض هو رجل الأعمال المصرى سيد السويركى، أو سعيد الحنش، المستثمر المصرى المقيم فى السعودية، مؤكدا أن الأول لم يتقدم بأى عروض رسمية حتى الآن، بينما اكتفى الثانى بطلب بعض البيانات.
فى المقابل، قال محمد الجبيلى، رئيس اللجنة النقابية فى الشركة، لـ«المصرى اليوم»، إن ناهد العشرى، وكيل أول الوزارة لشؤون المفاوضات الجماعية، أكدت لهم أن الحكومة لن تتخلى عن عمال عمر أفندى. وأكد الجبيلى أن الخلافات الموجودة فى الشركة حاليا تدور حول تأخر صرف الرواتب، والعلاوة الاجتماعية، مشيرا إلى أن العمال يسعون لحل أزمتهم عن طريق الحوار والتفاوض، بعيدًا عن الاعتصام والإضراب.
