قامت هيئة ميناء دمياط، الخميس، بتنفيذ بيان عملي حول تعرض الميناء لحريق مواد سائلة ملتهبة بجوار رصيف رقم 12 مع اكتشاف عبوة ناسفة بجوار تنكات الزيت تم تثبيتها بواسطة عناصر إرهابية نتج عنه تدمير جزء من الرصيف وتوقف العمل به وتدمير ثلاثة خطوط مواسير نتج عنه خسائر بشرية في الأرواح تقدر بـ5 عمال و25 إصابة.
أخبار متعلقة
وذكرت الهيئة، في بيان لها، أن البيان العملي شهده الدكتور إسماعيل طه، محافظ دمياط، واللواء نادر جنيدي، مدير الأمن، ورئيس أركان قوات الدفاع الشعبي، ورئيس فرع إدارة الأزمات بالجيش الثاني الميداني، ومندوبون عن هيئة عمليات القوات المسلحة.
وأضافت أن البيان شارك فيه إدارات الحماية المدنية، وشرطة المسطحات المائية، وقوات الأمن، والإسعاف، والصحة، والمرور، الأمن المركزي (الاحتياطي القريب)، والاحتياطي الحاسم (الفرقة 18) من القوات المسلحة بهدف تأكيد قدرات كافة المشتركين على مجابهة الظروف الطارئة والأزمات وأهمية التعاون والتنسيق فيما بينهم.
وأشاد الجميع بفكرة البيان والذي أوضح دور كل فرد في كل جهة مشتركة وأظهر مدى الاستجابة السريعة في المشاركة في تنفيذ المهام المسندة لها ومدى التعاون والتنسيق بين الهيئة وجميع الجهات المشاركة، وأثنى محافظ دمياط ورئيس أركان الدفاع الشعبي والقادة الحاضرون على نجاح البيان الذي اتسم بالواقعية والدقة في الأداء، وتم إهداء درع قيادة قوات الدفاع الشعبي للميناء.
أشار البيان إلى أنه «لأول مرة في البيان يتم استخدام المستويات الثلاثة في السيطرة على أزمة في مرفق حيوي وإدارتها، حيث تم استخدام إمكانيات هيئة الميناء ثم إمكانيات المحافظة ثم إمكانيات القوات المسلحة في تتابع وتنسيق كامل».
