أقامت المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، الأربعاء، احتفاليتها الكبرى «مصر بالوردي»، والتي أضيئت خلالها أهم 3 معالم حضارية وثقافية وتاريخية في القاهرة باللون الوردي وهم منطقة الأهرامات وقلعة صلاح الدين الأيوبي ودار الأوبرا المصرية «وردي» لدور مصر الرائد واهتمامها بالقضاء على مرض سرطان الثدي، وذلك في إطار الاهتمام العالمي بتخصيص شهر أكتوبر لإقامة فعاليات في معظم الدول تهدف إلى التوعية بمرض سرطان الثدي.
أخبار متعلقة
وتضمنت الاحتفالية مؤتمرًا صحفيًا بمنطقة الصوت والضوء استهدف التوعية بمرض سرطان الثدي والجهود التي تبذلها المؤسسة في تقديم التوعية اللازمة والخدمات الطبية والنفسية للمصابات، بحسب بيان المؤسسة.
شارك بالمؤتمر علاء الشحات، رئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة نيابة عن وزير الآثار، الدكتور خالد العناني، الذي أشار خلال كلمته إلى أهمية انطلاق حملة مصر بالوردي من داخل المناطق الأثرية كرسالة داعمة لنساء العالم محاربات مرض السرطان وكرمز للصمود والمثابرة التي تحتاجها رحلة العلاج.
وشدد الدكتور محمد شعلان، رئيس مجلس إدارة المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، على ضرورة وصول التوعية والخدمات الطبية والعلاجية لكل سيدة مصرية الأمر الذي تسعى إليه المؤسسة خلال تنظيمها للقوافل الطبية إلى محافظات وقرى الدلتا والصعيد حيث أن إمكانية القضاء على المرض تتوقف على التوعية والاكتشاف المبكر والتشخيص السليم والعلاج العاجل.
وقدمت غادة صلاح الناجية من مرض السرطان ومديرة مركز صحة المرأة بالمؤسسة عرضا شامل لرحلة المؤسسة خلال اثنا عشر عاما، سعيت فيها لتقديم كافة المعلومات والخدمات الطبية والعلاجية للسيدات حول المرض.
واعتبرت غادة مصطفى، مدير إدارة الإعلام والعلاقات الخارجية بالمؤسسة، أن «التصدي لمرض السرطان يبدأ من إحداث تغيير مجتمعي وتفكيك الصورة الذهنية الراسخة في ذهن المجتمع عن السرطان، لذا فإن هم المؤسسة الأساسي هو توعية المجتمع رجال ونساء وتمكينهم معرفيا عن طريق مدهم بالحقائق العلمية عن السرطان باعتباره مرضًا غير معدي وغير مزمن بل يمكن الاستشفاء منه، فضلا عن التمكين بالوسيلة للنساء من خلال توفير خدمات الاكتشاف والعلاج».
