x

مبادرة «صوفية» لتوحيد الإسلاميين برعاية الأزهر .. و«الإخوان» والسلفيون يرحبون

الخميس 11-08-2011 17:48 | كتب: أسامة المهدي, حمدي دبش |

قال الدكتور محمود أبوالفيض، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، شيخ الطريقة الفيضية: «إن الطرق الصوفية بصدد إطلاق مبادرة لتشكيل مشروع وحدة الفصائل والتيارات الإسلامية برعاية مؤسسة الأزهر، وتحت راية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر».

وأضاف أن الطرق الصوفية لديها رؤية مستقبلية للمشروع بعد موافقة شيخ الأزهر عليه، بحيث تكون لكل التيارات منهجية واحدة فى التحرك، وأكد أن المجلس الأعلى للطرق الصوفية بادر وتبرأ من المليونية الصوفية لعدم التسبب فى فتنة وشق الصف الإسلامى، فالتيار الإسلامى بعد الثورة لا يمكن أن يصبح منقسما فى هذه الفترات الحرجة، متهما ما سماه أطرافاً خارجية بالسعى لوضع التيارات الإسلامية فى مواجهة أنفسها.

وأكد الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمى للجبهة السلفية، أن هناك اتصالات تجرى بين السلفيين والمجلس الأعلى للطرق الصوفية قبل قرار المجلس رفض المشاركة فى المليونية الصوفية التى دعت إليها الطريقة العزمية.

وأضاف أن تبرؤ المجلس الأعلى من دعوات الفتنة يمكنه المساهمة فى تقوية العلاقات بين الصوفيين والسلفيين، ما سيعمل على تشكيل جبهة واحدة للاعتراض على الوثيقة الحاكمة للدستور، والتحالف فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى المقبلة.

وقال الدكتور محمد يسرى، أمين عام الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، إن إعلان المجلس الأعلى للطرق الصوفية عدم موافقته على الخروج فى مليونية «فى حب مصر» يدل على أن الصوفيين لن يكونوا يوما فى جانب العلمانيين والليبراليين وغيرهما. وأضاف فى بيان أصدرته الهيئة، أمس: «إن الصوفية بجميع طرقها تنتمى إلى هذه الأمة ديناً وثقافة، وظننا فيهم أن يكونوا مع الإسلاميين، وليس مع الفئة التى تجر البلاد إلى ما لا تحمد عقباه».

وتابع: «يجب أن يفهم العلمانيون والليبراليون أنه لا مطمع لهم فى هذه الطرق، ونؤكد أن هذه القوة التى تسمى نفسها بأنها وطنية، عليها أن تنأى بنفسها عن تلك المواجهات المحكوم عليها بالفشل والتى لن يكون العائد منها إلا الخسارة والبوار الذى لا نريده ولا نقبله لبلدنا».

وقال محسن راضى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن أى مبادرة تهدف لوحدة الصف، سواء وحدة التيارات الإسلامية أو التيارات السياسية، نؤيدها وندعمها، ونؤكد فعاليتها كمبدأ عام لتوحيد الصف المصرى تحت كلمة واحدة وهدف واحد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية