x

تحرير 10 آلاف محضر لمخالفات حرق قش أرز ومكامير فحم بالشرقية

الخميس 13-10-2016 11:31 | كتب: وليد صالح |
عادت  ;السحابة السوداء ; للظهور بسماء قرى مراكز محافظة الدقهلية، بعد حرق مئات الأفدنة من قش الأرز على امتداد الخط الشرقي، والغربي لفرع النيل بالمنصورة، وتسببت في إصابات باختناقات خاصة عند كبار السن، والاطفال، 16 سبتمبر 2013. - صورة أرشيفية عادت ;السحابة السوداء ; للظهور بسماء قرى مراكز محافظة الدقهلية، بعد حرق مئات الأفدنة من قش الأرز على امتداد الخط الشرقي، والغربي لفرع النيل بالمنصورة، وتسببت في إصابات باختناقات خاصة عند كبار السن، والاطفال، 16 سبتمبر 2013. - صورة أرشيفية تصوير : السيد الباز

وجه اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، بضرورة تشديد الرقابة المستمرة والصارمة على مدار الساعة لرصد مخالفات حرق قش الأرز والمخلفات الزراعية لموسم 2016 بمعرفة جهاز وإدارة شؤون البيئة بالمحافظة، والإدارات الزراعية والوحدات المحلية.

وقال المحافظ في بيان، الخميس، إنه تم تحرير 10 آلاف و342 محضر بيئة لمخالفات الحرق المكشوف لقش الأرز ومكامير الفحم بمعرفة الجهات المختصة في الفترة من 29 سبتمبر وحتى 12 أكتوبر الجاري بمراكز«الزقازيق – بلبيس – مشتول السوق – منيا القمح – أبوحماد»، مؤكدًا على التصدي لمخالفات حرق قش الأرز على مدار الساعة للحد من ظاهرة السحابة السوداء.

ومن جانبه أضاف المهندس علاء عفيفي، وكيل وزارة الزراعة بالشرقية في تصريحات صحفية أنه تم تشكيل لجان لتوعية المزارعين بالقرى عن طريق الجمعيات الزراعية والمراكز الإرشادية ودور العبادة للاستفادة من قش الأرز وعدم حرقه بالإضافة إلى توزيع مستلزمات التدوير من المخصب الحيوي مادة EM1 والبلاستيك واليوريا بالمجان على المزراعين، فضلاً عن حملات توعية المزارعين بالتوجه إلى مواقع التجميع المنتشرة بالمحافظة وعددها 200 موقع.

فيما شهدت المحافظة حالة من الاستياء والغضب الشديد لدى الأهالي، وذلك بسبب استمرار حرق قش الأرز من قبل الفلاحين والمزارعين مما تسبب في انتشار الأدخنة السوداء في سماء عدد كبير من القرى والمدن التابعة للمحافظة مما يعرض المواطنين للإصابة بالأمراض الصدرية وضيق التنفس وسط تساؤلات عديدة حول توفير مكابس لكبس قش الأرز تجنباً لتوجه الفلاحين لحرقه وتعطيل زراعة المحاصيل الأخرى، مطالبين الأجهزة التنفيذية وأجهزة شؤون البيئة بسرعة التحرك للتصدي لتلك الظاهرة التي تعرض العديد من أهالي قرى المركز وتوابعها وخاصة الأطفال للإصابة بالأمراض.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية