x

قراء «المصرى اليوم» يتفاعلون مع مشروع ممر التنمية لفاروق الباز

الخميس 23-12-2010 18:40 | كتب: مروي ياسين |
تصوير : حافظ دياب


اختلفت ردود أفعال القراء حول مشروع ممر التنمية الذى طرحه الدكتور فاروق الباز على صفحات «المصرى اليوم»، الأربعاء، وطرح بعضهم اقتراحات تدعم الفكرة، وآخرون يئسوا من تنفيذها فى ظل حكومة لا تلتفت إلى تلك المشروعات البناءة، وفق تعبيرهم، وهناك من توجه بالدعاء إلى الله يتمنى تنفيذ المشروع دون عوائق سياسية.


وطرح بعض القراء فكرة إنشاء صندوق شعبى من أموال المواطنين لدعم الفكرة، على أن يقتصر دور الدولة، من وجهة نظرهم، على الموافقة على المشروع وعدم وضعه فى الأدراج كغيره من المشروعات. فيما طالب البعض الدكتور الباز بطرح اقتراحات لحل مشكلة المياه، التى ستواجه البلاد خلال السنوات المقبلة، معللين ذلك بأنه حال غياب المياه، لن تكون هناك زراعة، ولن تحدث النهضة المرجوة من المشروع. وتساءل الغالبية عن الموارد اللازمة لتنفيذ «ممر التنمية»، واعتبروا أن توفير الموارد أهم خطوات تحقيق المشروع.


وعبر أحد القراء عن رؤيته للمشروع بأنه سيصنع دولة جديدة وقال: «المشروع ده هايعمل دولة تانية خالص، يعنى باختصار هايكون فى مصر جديدة غير اللى موجودة دلوقتى». فيما قدم أحدهم تصوراً ساخراً وقال: «المشروع بتاع دكتور فاروق، ممكن يتنفذ لو قال إن الطريق كله حيبقى معمول من الحديد وأحمد عز مقاول المشروع»، وأضاف أن هذه هى الحالة الوحيدة التى يمكن أن تتبنى الدولة فيها المشروع.


واعتبر أحد القراء رؤيته لمقترح مشروع ممر التنمية حلماً من الصعب تحقيقه ووفق قوله: «أرجو من كل الناس أن تحمد الله على أنها شافت المشروع على الخريطة، ده لو هينفذ فى مصر، أعتقد بعد خمسة وسبعين ألف سنة فالحمد لله إننا شفناه».


وطالب البعض الرئيس مبارك بتبنى المشروعات التى يقترحها العلماء، مؤكدين أنه لا تطور دون العلم والعلماء، فيما رأى آخر أنه ينبغى تأسيس جمعية وطنية مصرية من العلماء والخبراء من المصريين فى الداخل والخارج للبدء بالخطوات الأولى ومناقشة الموضوع وكيفية تدبير الائتمان والتمويل، حال عدم تنفيذ الدولة للمقترح، وقال ثالث إن المشروع لن ينفذ إلا بإجماع كل الجهات وتكاتف المواطنين من أجل تشييد أهم معالم مصر الحالية، وتابع: «هذا ليس صعباً».


وطالب مواطن الدولة بضرورة الالتفات لـ«المشروع» وأن تتجاهل المشروعات المكلفة وغير المجدية، مثل توشكى وقال: «كان من الأولى بدلاً من التسرع فى إنفاق عشرات الآلاف من الملايين على مشروع توشكى، الذى زاد ديوننا وتعثرنا أن نقوم بتنفيذ هذا المشروع العملاق، الذى يعتبر نقلة حضارية هائلة لمصر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية