x

الدولار يدفع الذهب لأكبر ارتفاع يومي في تاريخه

الأربعاء 12-10-2016 16:32 | كتب: سناء عبد الوهاب |
ذهب - صورة أرشيفية ذهب - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال رفيق عباسي رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات المصرية، عن صناعة الذهب في مصر زادت معاناتها بشكل كبير مؤخرا بسبب عدم الاستقرار في سعر الدولار، والذي تخطى سعره 15جنيها في السوق السوداء، وهو ما أثر على نشاط الورش والعاملين فيها، بعد توقف العمل بشكل تام.

وأضاف «عباسي» أن سعر جرام الذهب ارتفع نحو 20 جنيها خلال يوم واحد، وهي نسبة غير مسبوقة للارتفاع اليومي، ليصل سعر الجرام عيار 21 إلى 540 جنيها، وعيار ١٨ إلى ٤٥٨جنيها.

وأوضح أن أسعار الذهب تتغير كل ساعة، بسبب تغير سعر الدولار، وبالتالي أصبح التجار يبيع القطعة بسعر وعندما يتجه لشراء غيرها تكون بسعر أعلى، وهو ما يكبده خسائر دفعت التجار إلى عدم البيع والشراء انتظارا لبعض الاستقرار.

ولفت «عباسي» إلى أن حالة الركود مازالت مسيطرة على السوق، مع انعدام حركة البيع والشراء، مشيرا إلى أن من يمتلك قطع من الذهب أصبح يحافظ عليها خوفا من تحقيق خسارة في البيع حاليا، مع الزيادة المضطردة كل ساعة، كما انه لا أحد يقبل على الشراء بسبب ارتفاع أسعار القطع عن القدرة الشرائية لمعظم المواطنين.

و أشار إلى أن أسباب حالة الركود في الوقت الحالي، إلى جانب ارتفاع السعار، هو عدم الإقبال على شراء الذهب كمخزن للقيمة أو وسيلة ادخارية، نظرا لعدم القدرة على حبس أموال في قطع ذهبية، وقلة الادخار من الأساس بسبب تآكل الأجور والدخول جراء ارتفاع الأسعار، وكذلك لأن الوقت الحالي ليس موسما لشراء الذهب، حيث تقل مواسم الشبكة والأفراح، والاتجاه إلى شراء دبلتين فقط.

من جانبه قال محمد عبدالسميع، صاحب محل ذهب أن حركة البيع والشراء متوقفة تماما، مؤكدا ان محله لم يدخله أحد منذ أكثر من 3 أيام ولا حتى لمجرد السؤال والمشاهدة وليس الشراء، مشيرا إلى أن مجرد الإبقاء على المحل مفتوحا أصبح يشكل خسارة بالنسبة له، حيث يستهلك كهرباء للإضاءة والتكييف ويدفع يومية العامل دون أي مقابل.

وأشار إلى أن كل الحلول التي لجأ إليها مصنعو وتجار الذهب لشد الزبائن لم تعد تجدي نفعا، فحتى مع تخفيف وزن المشغولات، وطرح عيارات جديدة أقل سعرا مثل عيار 14 لم يقبل عليها أحد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية