ربما كان لدى السيدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما الكثير لتوصله للإعلام الأمريكي، خلال مشاركتها نجمة السينما الأمريكية ميريل ستريب عرض الفيلم الوثائقي We Will Rise الذي قدمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما وأنتجته قناة cnn ، وتعرضه اليوم الأربعاء ، ويستعرض قصصا لفتيات من عدة دول إفريقية منها المغرب وليبريا، وتزامن عرضه مع الاحتفال بيوم الفتاة العالمي.
أخبار متعلقة
خبراء سياسيين رأوا أن ميشيل أرادت توصيل رسالة إلى الأمريكيين مفاداها أنها ستكون أخر سيدة أولى بالبيت الأبيض، حتى الآن، يتفق الأمريكيون عليها وتحظى بمحبتهم، في ظل وصول أي من المرشحين المحتملين للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وهيلاري كلينتون لكرسي الرئاسة.
فالأول تلاحقه فضائح التحرش الجنسي المسجلة التي تم بثها، وزوجته عارضة الأزياء السابقة نٌشرت لها صورا فاضحة قبل أيام، ورغم محاولتها وزوجها للصمود في السباق الرئاسي الساخن، إلا أنها لن تحظى بإجماع وتقبل الأمريكيين كسيدة أولى وواجهة مشرفة للمرأة في الولايات المتحدة، بينما تاريخ من الفضائح والعلاقات الغير شرعية يطارد أيضا زوج المرشحة المنافسة هيلاري كلينتون، ويبقى ماضي زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون ليقلل الكثير من الصورة الذهنية البراقة التي يتطلبها تواجدهما في البيت الأبيض مجددا، خاصة أن ميشيل التقت بنجمة سينما لها احترامها وأدوارها المهمة في تاريخ السينما العالمية، ورشحت 18 مرة للأوسكار، ولفتت مجلة بيبول إلى أن نجوم هوليوود ممن يحظون بشعبية وموهبة التفوا حول أوباما وأسرته خلال فترتي توليه الرئاسة الأمريكية، بينما المتأمل للنجوم ممن أبدوا دعمهم وتأييدهم لأي من المرشحيّن الحالييّن سيجد نموذجا مثل المغنية الشهيرة كاتي بيري التي أعلنت عن رغبتها في التعري في حفلها المقبل دعما لـ«كلينتون».
