x

«النمنم»: جامعة القاهرة خصّصت مليون جنيه لإقامة مكتبات لإصدارات الوزارة

الثلاثاء 11-10-2016 20:08 | كتب: أحمد يوسف سليمان |
حلمي النمنم وزير الثقافة حلمي النمنم وزير الثقافة تصوير : آخرون

قال حلمي النمنم وزير الثقافة، إننا نواجه طمس ومحو للتراث في أرجاء الوطن العربي، ونشهد هذا في فلسطين التي يتم الاعتداء على تراثها يوميًا، بالتهويد تارة وبالمحو تارة أخرى.

جاء ذلك في افتتاح الملتقى الدولي للثقافة الشعبيّة العربيّة، صباح اليوم، بمركز الهناجر بالأوبرا، والذي حضره حلمي النمنم وزير الثقافة، أمل الصبّان أمين المجلس الأعلى للثقافة، محمد حسن القناوي رئيس جامعة المنصورة، رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب جامعة المنصورة، إلهام كلّاب رئيس حركة الحوار الثقافي اللبنانيّة، سلطان أبوعرابي رئيس اتحاد الجامعات العربيّة، والدكتور جابر جاد نصّار رئيس جامعة القاهرة.

وأضاف «النمنم» أن هذا الملتقى يأتي ثمرة تعاون مع جامعة المنصورة، كما يؤكد دائمًا أن الثقافة ليست في القاهرة وحسب إنما يجب أن تصل إلى المحافظات والأقاليم. كما أعلن وزير الثقافة ان رئيس جامعة القاهرة أخبره أن الجامعة ستخصص مليون جنيه لبناء مكتبات للطلاب تحوي إصدارات وزارة الثقافة.

وأوضحت د. إلهام كلّاب، رئيس حركة الحوار الثقافي اللبنانيّة، أن للحركة 8 مؤتمرات، وتوأمة وأبحاث شكّلت مرجعية في دراسة التراث الشعبي العربي، وصداقة متينة مع جامعة المنصورة في هذا المجال. وطرقت «كلّاب» 3 نقاط في هذا الصدد وهي؛ ديناميّة التراث، فالتراث الشعبي مفهومٌ دينامي يقفز من الأرشيف وحجارة البيوت وأصوات الشوارع، إلى كل مظاهر الحياة، والنقطة الثانية هي حماية التراث، فالتراث الخصب، ليس جلبابًا ضيقًا للهويّة، أو زينة أو استعادة تكراريّة، هو القدرة على الانتقال الانسيابي من التاريخ إلى الحاضر، والنقطة الالثة هي الحرب والتراث، فالتراث لا يعيش مطمئنًا ولو في مجتمع السلام، فكيف الحال في المجتمع العربي اليوم.

وأكّد د. رضا سيد أحمد، عميد كلية الآداب، جامعة المنصورة، أنه وهو خريج لكليّة الآثار، جامعة القاهرة، يعلم مدى أهميّة التراث والآثار والحضارة، وأنه على الأساتذة والدارسين في مجال التراث، دعم تلك الملتقيات، والعمل على توثيق وتأصيل وتوصيل هذا التراث إلى أبنائنا حتى لا يضيع، أمام محاولات التشويه ومحو هذا التراث، وأنه من المحمود أن المتخصصين والدارسين للتراث الشعبي في الوطن العربي كُثر، وأن التراث الشعبي وجد من يحنو عليه.

وأشار د. محمد غنيم، مُقرّر المؤتمر، أنه ظلّ يحلم مُدّة 14 عام، كي يُقيم هذا المؤتمر، الذي أصبح حلمه، شاكرًا قيادات وزارة الثقافة، متمثلين في وزير الثقافة، وأمين المجلس الأعلى للثقافة، وقيادات جامعة المنصورة وكلية الآداب بالجامعة، وفريق التنظيم الخاص بالملتقى.

وتُستكمل فعاليات اليوم الأول بالمجلس الأعلى للثقافة، ثم تنتقل فعاليات اليومين الثاني والثالث للمهرجان والذي يستمر إلى 13 أكتوبر، بكلية الآداب جامعة المنصورة، بحضور د.محمد حسن القناوي- رئيس جامعة المنصورة.

يُشارك في الملتقى 100 من المفكرين والباحثين والمتخصصين من خمسة عشرة دولة عربية منها؛ مصر، الأردن، الإمارات، البحرين، الجزائر، العراق، السعودية، السودان، المغرب، اليمن، تونس، فلسطين، سوريا، لبنان، وليبيا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية