x

رئيس قبرص: مصر كانت ولا تزال دولة صديقة وداعمة لنا (نص الكلمة)

الثلاثاء 11-10-2016 15:53 | كتب: محسن سميكة |
السيسي ورئيس قبرص نيكوس أناستاسيادس في قمة التغير المناخي بنيويورك - صورة أرشيفية السيسي ورئيس قبرص نيكوس أناستاسيادس في قمة التغير المناخي بنيويورك - صورة أرشيفية تصوير : وكالات

قال الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس، الثلاثاء، إن «مصر كانت ولاتزال دولة صديقة وداعمة لنا، ومنذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم زادت قوة العلاقات والدعم بين البلدين».

ووجه أناستاسيادس، في بداية كلمته بالمؤتمر الصحفي المشترك مع السيسي ورئيس الوزراء اليوناني، الشكر للرئيس المصري على حسن الاستقبال وحفاوة الضيافة وعلى التنظيم الممتاز لهذه القمة، واصفًا إياها بالناجحة وذلك في إطار الأهداف وتعميق التعاون فيها بينهم وتوسيع الآلية الثلاثية من خلال نشاطات تجعلها نموذجًا يحتذي به من أجل صالح الشعوب والبلاد.

وأشار إلى أن تبني إعلان القاهرة يؤكد على أن التعاون الثلاثي يعتمد على إبراز ضرورة تحقيق وتنفيذ قواعد القانون الدولي من أجل استقرار منطقة شرق المتوسط، مضيفًا أن مصر وقبرص واليونان تواجه تحديات ومشاكل مشتركة.

ونوه بأن النجاح قد تحقق في إطار هذه الآلية الثلاثية وذلك في مجال الطاقة والبحر والزراعة والتكنولوجيا والسياحة وكثير من المجالات الأخرى، مؤكدًا أنه سيتم تنفيذ ما تم مناقشته من خلال اللجنة المختصة التي شكلت.

وتابع الرئيس القبرصي: «قررنا اليوم توسيع الحوار وتوفير الإطار المؤسسي لهذا التعاون في مجالات كثيرة، وقبرص واليونان سيواصلان توصيل الصورة إلى الاتحاد الأوروبي من أجل تحقيق السلام في منطقتنا من خلال مكافحة الإرهاب وأيضًا مكافحة تدفقات المهاجرين»، مؤكدًا أن هذا الدور الحاسم تستطيع أن تقوم به الصديقة مصر.

وأضاف: «لقد تباحثنا وتبادلنا الآراء بالنسبة لموضوعات إقليمية مثل الوضع في سوريا وليبيا واليمن وأيضًا الصيغة السلمية في عملية السلام بالشرق الأوسط، واتفقنا على ضرورة وجود جهود تتميز بالتنسيق من جانب القوى السلمية لتحقيق هذه الأهداف».

وذكر الرئيس القبرصي: «لقد قمت بإبلاغ الرئيس السيسي ورئيس الوزراء اليوناني بتطورات مسيرة حل المشكلة القبرصية وشرحت لهم نقاط التقارب والاختلاف وهي موضوعات هامة إذا لم يتم مناقشتها لن نصل إلى حل للمشكلة»، مضيفًا: «أود أن أعبر عن عرفاني للسيسي على الدعم المتواصل في المحافل التي يشارك بها وخاصة المنظمات مثل منظمة التعاون الإسلامي من أجل الدعم الذي يقدم بثبات على مدى سنوات فيما يتعلق بالحل العادل للمشكلة القبرصية».

ولفت إلى أن «اكتشاف احتياطيات في منطقة شرق البحر المتوسط من الممكن أن يؤدي إلى القيام بدور حاسم وتحقيق الرخاء والاستقرار في بلادنا، كما يوفر آفاقًا مستقبلية للتعاون مع أوروبا، لقد ناقشنا أيضًا تشكيل لجنة وزارية تختص بموضوع الاقتصاد البيئي، ومواضيع التدريب وحماية البيئة».

وقال أناستاسيادس: «أود أن أشكر بحرارة مرة أخر لرئيس جمهورية مصر العربية الصديق الرئيس السيسي على حفاوة الاستقبال والتنظيم الممتاز، كما أوجه الشكر لرئيس وزراء اليونان، وأتطلع إلى تعميق أواصر التعاون بيننا ليس فقط لصالح بلادنا ولكن أيضًا من أجل صالح بلاد المنطقة».

وعبر الرئيس القبرصي عن تطلعه إلى استقبال الرئيس السيسي ورئيس وزراء اليونان بحفاوة خلال مؤتمر القمة الخامس المقرر عقده العام المقبل في نيقوسيا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية