حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، مدينة القدس، خاصة وسطها وبلدتها القديمة ومحيطها، إلى ثكنة عسكرية، بفعل الانتشار الواسع لقوات وآليات الاحتلال في المنطقة، تزامنا مع بدء الاحتفالات اليهودية بعيد «الكيبور» أو الغفران، الذي يتم خلاله إغلاق معظم الطرق والشوارع الرئيسية وتتوقف فيه حركة المركبات ووسائط النقل الإسرائيلية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن إجراءات الاحتلال المشددة في المدينة المقدسة ستستمر حتى مساء غد الأربعاء، في الوقت الذي مارست فيه عصابات المستوطنين عربدتها واعتداءاتها على المقدسيين وممتلكاتهم في القدس العتيقة خلال توجهها إلى باحة حائط البراق (شمال غرب المسجد الأقصى) للاحتفال بالعيد.
من ناحية أخرى، أصيب شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدخل الشمالي لبيت لحم، وتحديدا قرب مخيم العزة.
وأفاد مصدر أمني بأن قوات الاحتلال المتمركزة على المدخل الشمالي لبيت لحم فتحت نيران أسلحتها صوب مخيم الغزة، ما أدى إلى إصابة شابين برصاص حي، أحدهما في الكتف والآخر في القدم، وتم نقلهما لمستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج.
وفي نابلس، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرا منزل الأسير أمجد عليوي في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وذكرت مصادر محلية أن عائلة الأسير عليوي سبق أن قدمت التماسا للمحكمة العليا الإسرائيلية ضد الهدم لكن المحكمة رفضته بذريعة مشاركة الأسير المذكور في عملية تسببت بقتل اثنين من المستوطنين شرق نابلس قبل نحو عام.