x

«آبل» تقطع صلتها بموقع «ويكيليكس» و«جوجل» تبقي تطبيقاتها للموقع

الخميس 23-12-2010 08:22 | كتب: رويترز |
تصوير : other

 

 انضمت شركة «آبل» إلى عدد متزايد من الشركات الأمريكية التي قطعت صلتها بموقع «ويكيليكس» وألغت برنامجا من على موقعها الإلكتروني كان يتيح للمستخدمين الوصول إلى محتوى الموقع المثير للجدل.

وقالت «آبل» في بيان الأربعاء «حذفنا التطبيق الخاص بويكيليكس من على موقع آبل  لأنه ينتهك القواعد الإرشادية لواضعي البرامج». وتابعت «يجب أن تلتزم التطبيقات بجميع القوانين المحلية وألا تعرض الفرد أو الجماعة المستهدفة للأذى».

لكن شركة «جوجل»  التي تدير ثاني أكبر موقع في العالم لتطبيقات الأجهزة المحمولة أتاحت أكثر من ستة تطبيقات على موقع «أندرويد ماركتبليس» تسهل الوصول إلى الوثائق الأمريكية السرية التي نشرها موقع «ويكيليكس» .

وتقدم بعض برامج «أندرويد» إمكانية وصول مباشرة إلى برقيات «ويكيليكس»  بل ينبه أحدها المستخدمين عندما تتاح وثيقة جديدة مسربة من موقع «ويكيليكس»  للجمهور.

وسحبت مجموعة من الشركات الأمريكية من بينها «أمازون دوت كوم» و«بنك أوف أمريكا» في الأسابيع الماضية خدمات لموقع «ويكيليكس»  الذي أثار غضب السلطات الأمريكية بنشر آلاف البرقيات السرية لوزارة الخارجية الأمريكية.

وردا على المنظمات التي قطعت صلاتها بموقع «ويكيليكس»  استهدف نشطاء الإنترنت شركات مثل «فيزا» اعتبرت من خصوم الموقع.

وقال «جون بومجارنر» كبير مسؤولي التكنولوجيا لدى شركة «سايبر كونسيكوانسيز» الأمريكية والخبير في مثل هذه الهجمات «هل من المرجح أن تصبح شركة آبل  هدفا؟ .. نعم بالطبع». وأضاف «كل من ينأى بنفسه عن ويكيليكس من المحتمل أن يصبح هدفا لهجوم إلكتروني».

وكان برنامج «ويكيليكس»  الذي طوره المبرمج «إيجور بارينوف» متاحا فقط على موقع تطبيقات «آبل»  مقابل 1.99 دولار لأيام قليلة قبل حذفه.

ولم يتضح بعد ما إذا كان مؤيدو «ويكيليكس»  سيستهدفون شركة «آبل» رغم أنه من الواضح أن الخطوة التي أقدمت عليها أغضبت بعضهم.

وأرسل أحد مؤيدي جوليان أسانج مؤسس «ويكيليكس» رسالة عن طريق موقع «تويتر» تقول: «آبل  تفرض مزيدا من الرقابة».

وأرسل آخر رسالة تقول: «لهذا السبب لن أشتري أبدا جهاز آي أو إس»، في إشارة إلى نظام تشغيل الآي فون ولوحات آي باد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية