قامت الشرطة المغربية خلال الساعات الـ24 الأخيرة بطرد اثنين من النشطاء الإسبان وثالث من السلفادور، بعد رفضها السماح لهم بالهبوط في مدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية، حيث كانوا يستعدون للمشاركة في مؤتمر حول الذاكرة التاريخية للمنطقة.
وكان من المقرر أن يشارك النشطاء الثلاثة في مؤتمر «معا ضد الإفلات من العقاب وإخفاء الحقيقة»، الذي يبدأ أعماله، الاثنين، ويستمر حتى، الأربعاء المقبل، وتنظمه الرابطة الصحراوية لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، المنظمة التي تدافع عن استقلال الصحراء والوحيدة التي اعترفت المغرب بقانونيتها، وعلى الرغم من ذلك، فهي تعاني الكثير من المضايقات من جانب السلطات المغربية.