عقد المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، اجتماعًا، الإثنين، مع أعضاء المجلس الإقليمي للصحة بعد إعادة تشكيله وتفعيله بهدف إصلاح المنظومة الصحية بالمحافظة وحل المشاكل التي تواجه القطاع الصحي وتحسين وتجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنىن.
وأوضح المحافظ بحسب بيان، أن مهام المجلس تشمل رسم السياسة الصحية بالمحافظة ووضع قاعدة بيانات للخدمات الصحية المقدمة داخل المحافظة من قوى بشرية وأجهزة ومعدات وإمكانيات في العموم والعمل داخل منظومة متكاملة لكافة قطاعات مديرية الصحة والمستشفيات الجامعية ووضع استراتيجية لعلاج حالات الطوارئ والكوارث وإدارة الأزمات الصحية وتحديد أولويات علاج المرضى طبقًا لحالات التردد والعمل على وضع استراتيجية الرعاية الصحية الأولية وتدعيمها وكذلك الطب الوقائي ويتولى المجلس جميع المهام الاستشارية للقطاع الصحي على أن يجتمع مرة شهريًا وترسل محاضر الاجتماعات إلى وزارة الصحة والسكان للمتابعة.
وأشار «الدسوقي» إلى أن محافظة أسيوط يقع عليها عبء كبير باعتبارها وسط الصعيد ويأتي إليها آلاف المواطنين يوميًا من المحافظات المجاورة للكشف والعلاج لذا وجب علينا ضرورة العمل على الارتقاء بالمنظومة الطبية وتجويدها من خلال الإمكانيات المتاحة لتقديم الخدمات العلاجية الملائمة للمرضى.
وذكر أننا لا نريد أن نعمل في جزر منعزلة ولابد من توحيد الجهود وتحقيق التقارب والتناغم بين جميع مقدمي الخدمة الصحية بأسيوط عن طريق الربط بينها بقاعدة بيانات تحدث دوريًا ويوضح بها جميع الإمكانيات والطاقة الاستيعابية وحجم الإشغال والأجهزة المتاحة.
يذكر أن المجلس الإقليمي للصحة تم تشكيله بقرار جمهوري عام 1978 ولم يكن مفعل وقرر المحافظ تفعيله وأصدر قرارًا بإعادة تشكيله برئاسته وأمانة وكيل وزارة الصحة وعضوية كل من عميد كلية الطب بجامعة أسيوط ومدير المستشفيات الجامعية بجامعة أسيوط وعميد كلية الطب بجامعة الأزهر فرع أسيوط ومدير عام مستشفى جامعة الأزهر ومدير فرع التأمين الصحي بأسيوط ومدير مستشفى القوات المسلحة ومدير مستشفى الشرطة ومدير مستشفى أسيوط العام ومستشفى الايمان العام ونقيب الأطباء ومدير إدارة الطب العلاجي والخدمات المكملة ومدير إدارة الرعاية الأساسية ومدير إدارة الطب الوقائي بمديرية الصحة وعميد معهد الأورام ومدير عام مرفق الإسعاف ووكيل وزارة التضامن الاجتماعي وممثل عن الجمعيات الأهلية وعدد 3 من المهتمين بالقطاع الصحي.