قالت الصين، الاثنين، إنه يجب ألا يحل قانون محلي مكان قانون دولي بشأن التعاون في مكافحة الإرهاب.
جاء ذلك بعد موافقة الكونجرس الأمريكي الشهر الماضي على مشروع قانون يسمح لأقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001 بمقاضاة السعودية.
وكان 15 سعوديا بين 19 مهاجما نفذوا هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة، ورفضت الرياض دوما الشكوك بشأن دعمها المهاجمين الذين قتلوا نحو 3000 شخص تحت لواء تنظيم القاعدة الإسلامي المتشدد.
وقالت السعودية وهي أحد أقدم حلفاء الولايات المتحدة في العالم العربي إن القانون يعد تهديدا لمبدأ أساسي نظم العلاقات الدولية لمئات السنوات يمنع إقامة دعاوى قضائية على حكومات سيادية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إنها تعارض كل أشكال الإرهاب وتدعم المجتمع الدولي في التعاون لمكافحته لكن يتعين أن تحترم هذه الجهود العلاقات الدولية.
وقال المتحدث باسم الوزارة، قنغ شو أنغ، «تعتقد الصين أن على التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب أن يحترم القانون الدولي ومبادئ العلاقات الدولية بما في ذلك المبادئ الأساسية للمساواة في سيادة الدول».
وأضاف «قنغ» في إفادة صحفية روتينية: «يجب ألا يضع أي قوانين محلية لدولة فوق القانون الدولي ويجب ألا يربط الإرهاب بأي دولة أو دين أو عرق بعينه».