أكدت دراسة حديثة، أجراها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، تصدر موقع «المصري اليوم» قائمة أكثر المواقع تفاعلاً مع القراء، خاصة فيما يتعلق بالمواد الصحفية المنشورة حول الأداء الحكومي، مشيرة إلى أن عدد التعليقات التي وردت إلى موقع الصحيفة بلغ نحو 10 آلاف تعليق خلال شهرين، بدأت من منتصف أكتوبر، حتى منتصف ديسمبر الجاري.
وقالت الدراسة إن موقع «اليوم السابع» جاء في المرتبة الثانية بـ 7500 تعليق، يليه موقع «أخبار مصر» بـ 7 آلاف تعليق، ثم «المصريون»، و«الأهرام» بـ 5 آلاف تعليق، و«الشروق» بـ 4500 تعليق، وأخيراً «مصراوي» و«العربية» بـ 4 آلاف تعليق.
وأوضحت الدراسة أن ترتيب الدخول العام على المواقع الإلكترونية على مستوى جميع المواقع فى مصر جاء في مقدمته «اليوم السابع» و«المصري اليوم» و«الأهرام» واعتبرت الدراسة التي أعدتها الدكتورة نعايم سعد زغلول، مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة بالمركز، تحت عنوان «الإعلام الجديد.. مرحلة ما بعد ويكيليكس»، أن وسائل الإعلام الجديدة ساعدت على تجاوز الخطوط الحمراء السياسية المفروضة على حريات الرأى والتعبير على اختلافها، وكسرت التابوهات السياسية والدينية والمذهبية حول بعض الملفات، وطرحت قضايا مسكوتاً عنها فى الخطاب السياسى العام.
وقالت الدراسة إن تسريبات «ويكيليكس» طرحت إشكالية أمام الإعلام الجديد هي تشكيك البعض في مصداقيته، والإشارة إلى أنه أصبح ساحة لانتشار الشائعات والحملات الموجهة لخدمة أغراض خاصة، وأشار البعض إلى أن هناك مؤامرة وهدفاً أمريكياً خطيراً وراء تسريب هذه الوثائق تحديداً، والمتعلقة فقط بما أرادت واشنطن تسريبه، مدللين على ذلك بأن الوثائق المتعلقة بإسرائيل لا تسبب لها أي أضرار.
وأضافت الدراسة أن التسريبات وما يثار بشأن المعلومات المتداولة على مواقع الشبكات الاجتماعية (فيس بوك، وتويتر، والمدونات)، ستكون لها تبعات خطيرة على توجيه الدول المزيد من الموارد والاهتمام إلى الأمن المعلوماتي، حيث كشفت التسريبات عن أن أي شخص لديه ذكاء يستطيع الآن اختراق نظم معقدة.