نفى الإسبانى رافاييل بينيتيز، المدير الفنى لفريق إنتر ميلان المتوج حديثاً بلقب كأس العالم للأندية فى أبوظبى، التكهنات حول تعرضه للإقالة من النادى. أثيرت تكهنات واسعة خلال اليومين الماضيين حول مستقبل بينيتيز، خاصة بعد أن أصدر بيانا قال فيه «ساندونى أو أقيلونى». وصف ماسيمو موراتى، رئيس النادى، تصريحات بينيتيز بأنها «غير ملائمة»، ورفض التعليق على مستقبل المدير الفنى. وأشارت وسائل الإعلام الإيطالية إلى أن مفاوضات تجرى مع لوسيانو سباليتى، لخلافة المدرب السابق لفريق ليفربول، لكن بينيتيز أكد أن التقارير حول إقالته «سابقة لأوانها». يقضى بينتيز عطلة فى ليفربول، وقال لمحطة «أوندا سيرو» الإذاعية الإسبانية، «لم يقيلونى. العديد من الناس تحدثوا هاتفياً معى بعد قراءة الصحف، وسألونى ما إذا كنت تعرضت للإقالة». وتابع «الأمر ليس صحيحاً، اندهشت للتعامل مع الأمر على أنه حقيقى.. أقضى فترة إجازة للراحة، أسمع هذا الأمر منذ أشهر عديدة، وسمعت عن العديد والعديد من الأمور التى لا تمت للحقيقة بأى صلة».