وجَّه الإعلامي جورج رشاد رسالة إلى كل من دعمه أو عارضه في إشادته بالرئيس الأسبق حسني مبارك خلال الضربة الجوية، قائلا: «بداية أشكر كل من دعمني أو عارضني في الموضوع الذي لم أكن أتصور أن يتم تصعيده لهذا الحد وأريد توضيح بعض الأمور».
وقال رشاد، خلال تدوينة له على صفحته بـ«فيس بوك»، مساء الأحد: «قمت في صباح الأربعاء 5 أكتوبر بعمل مقدمة لحلقة هذا اليوم من البرنامج العريق (صباح الخير يا مصر) وذكرت فيها ملخصا للضربة الجوية التي فتحت الطريق لنصر الجيش المصري العظيم، ثم قدمت التحية للرؤساء الثلاثة، ناصر والسادات ومبارك».
وتابع «رشاد»: «لا مجال لمن خرج بعد يناير2011 لينفي أن الرئيس الأسبق مبارك هو صاحب الضربة الجوية، وذكرت يناير كتاريخ يحدد متى حدث ذلك مع الرئيس الأسبق مبارك وليس لتمييزه كتاريخ للثورة فلم أذكر ثوارا ولا ثورة ولم أجرح في أحد، فقط ذكرت الإخوان و6 أبريل، وبذلك لم أخرج عن الموضوعية والتزم القواعد المهنية.
واستطرد: «قامت السيدة الفاضلة هناء سمري، مدير عام المذيعين، التي دعمتني عند السيد رئيس القطاع بإبلاغي بوقفي عن برنامج (صباح الخير يا مصر) أسبوعين لتجاوزي في حق ثوار يناير، التزمت الصمت تمامًا رغم محاولات الكثيرين استضافتي في البرامج التلفزيونية والمداخلات التليفونية، ولن أتاجر بهذه القضية ولن أزايد على ماسبيرو أو أسيء إليه وأحترم قرارات قياداته وأولهم الأستاذ خالد مهنى الذي أشاد بتقديره لعملي في قرار الوقف».
وأردف: «لم يسبق لي طوال عملي بالتليفزيون المصري على مدار 23 سنة عملت خلالها مخرجا ثم مذيعا أن تعرضت لأي نوع من التمييز والاضطهاد، فرجاء من الأساتذة والزملاء الأجلاء ألا يحملوا الأمور فوق ما تحتمل ويصبغونها بصبغة أخرى بعيدة تماما عن فحواها».