استقبل دكتور ماجد نجم، القائم بعمل رئيس جامعة حلوان، والدكتور جمال شكري نائب، رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، اللواء ناجي شهود، نائب مدير المخابرات الحربية الأسبق ومحاضر بأكاديمية ناصر العسكرية، في إطار احتفالات الجامعة بذكرى انتصارات السادس من أكتوبر.
وأكد «نجم» أن «انتصارات أكتوبر تعيد ذكريات أجيال النصر ليتعلم أبناؤنا اليوم حجم الإنجاز والعبقرية التي قام بها الجيش المصري بقوة وثبات وعبقرية وعزيمة، وقد قال الرئيس السادات: (سوف يجىء يوم نجلس فيه لنقص ونروى ماذا فعل كل منا في موقعه، وكيف حمل كل منا أمانته وأدى دوره وكيف خرج الأبطال من هذا الشعب وهذه الأمة)، وها نحن اليوم نحكي إنجازات قادتنا في أكتوبر في هذه الذكرى التي تحمل إلينا الشعور بالأمل والقدرة على القيام بالمستحيل».
وأشار رئيس الجامعة قائلا: «لقد خدمت بالقوات المسلحة وعندما أقابل قادتي أشعر بالفخر فهم الذين تتلمذت على أيديهم، وأنا فخور عندما أحكي لأبنائي عن ذكرى أكتوبر التي تشير إلى معجزة الإنسان المصري».
وتحدث سيادة اللواء ناجي شهود عن حرب أكتوبر وعن حروب الجيل الرابع ومدى خطورتها على الشعب المصري، داعيا الشباب كل منهم في موقعه إلى ضرورة أن يكونوا على استعداد لأساليب وطرق الحروب الجديدة، وأن ينهل كل منهم من علم ومعرفة ذوي الخبرة، وأن يكون لكل منهم دور إيجابي من خلال التفكير، لأن الله ميز الإنسان بالعقل والقلب ودعاه إلى التأمل فيما حوله.
وتحدث اللواء ناجي شهود عن كيفية إعداد الشعب المصري لخوض الصراع والحرب خلال حرب الاستنزاف وقبل العبور، وكيف كانت محاولات إسرائيل التفرقة بين القوات المسلحة والشعب المصري، وما قامت به من اختلاق المبررات لاستعمار واحتلال الدول المحيطة بها، وكيف أعد الرئيس السادات خطة كبيرة لخداع العالم قبل الحرب وما قامت به الدول العربية من جهود في مساندة مصر خلال الحرب، خاصة سوريا والسعودية.
وقال اللواء ناجي شهود إن «أبطال الجيش الثالث الميداني نجحوا بالتعاون مع الأهالي في صد العدوان الإسرائيلي على مدينة السويس الباسلة»، مشيرًا إلى أن «هنرى كسينجر، وزير الخارجية الأمريكى الأسبق، جاء للقاهرة وطلب من الراحل السادات السماح للقوات الإسرائيلية بالعودة لبلادها»، مؤكدا أن السادات اشترط على كسينجر استعادة كامل الأرض المصرية لإنهاء الحرب.