قال وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي، الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، إن الاحتفال باختيار «الكويت عاصمة الشباب لعام 2017» لن يكون دون الشباب أنفسهم الذين يحتلون جزءًا كبيرًا من اهتمام الدولة.
وقال الشيخ سلمان، في كلمة له خلال اجتماعه، الأحد، مع اللجنة العليا لـ«الكويت عاصمة الشباب لعام 2017»، إن الجامعة العربية تولي اهتمامًا كبيرًا للشباب، واختارت الكويت عاصمة للشباب لعام 2017 بعد أن سبقتها البحرين عام 2015 والمغرب عام 2016.
وذكر أن اختيار الكويت لم يأت من فراغ بل بسبب اهتمام الكويت بالشباب واستجابتها لتوصيات الشباب في مبادرة «الكويت تسمع»، مضيفًا أن «من ضمن التوصيات انشاء وزارة مختصة بشؤون الشباب حظيت بمباركة امير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (الذي استجاب لصوت الشباب وتم إنشاء الوزارة في عام 2013)».
وأوضح أن أمير الكويت يحرص على رعاية الشباب وجعلهم في مقدمة اهتمامات الدولة لاسيما أن قضية الاهتمام بهذا الفئة من المجتمع تحولت من كونها قضية جزئية الى قضية رئيسية ذات توجه عالمي.
وأفاد بأن الأمم المتحدة غيرت في عام 1995 نظرتها للشباب وبدات بالتركيز عليهم بصورة اكبر وطرحت في عام 2015 استراتيجية جديدة لتمكين الشباب في التنمية المستدامة لعام 2030 وشجعت الدول على استثمارها للشباب.
وقال إنه خلال السنوات الماضية بدأ واقع الشباب يتغير في ظل وزارة الدولة لشؤون الشباب وتم تنفيذ الكثير من المشاريع الشبابية واستقطبت الوزارة الشباب تحت الثلاثين عاما للعمل بها وبث دماء وافكار الشباب فيها، مضيفًا أن الكويت حظيت باشادة من الأمم المتحدة باعتبارها نموذجًا رائدًا في الاهتمام بالشباب.
وألمح إلى أنه اعتبارا من شهر مايو 2017 وحتى شهر أبريل 2018 ستكون الكويت عاصمة للشباب، موضحًا انه تم خلال اجتماع، الأحد، التخطيط لهذا الحدث الذي يشمل معظم مؤسسات ووزارات الدولة لتقديم مجموعة من الأنشطة والبرامج لدعم الشباب داخل الكويت، وزرع بريق أمل للعالم العربي الذي يمر بالكثير من المحن والحروب.