x

«صيادلة الجامعة» يهددون بالاستقالة بسبب عدم صرف الحوافز

الأربعاء 22-12-2010 20:29 | كتب: محمد مجلي |
تصوير : حسام فضل


هدد الصيادلة العاملون فى المستشفيات الجامعية وهى: «الشاطبى للأطفال»، «الجامعى الأميرى العام»، «ناريمان»، «سموحة»، «المواساة»، خلال اجتماعهم الطارئ، الثلاثاء، بتقديم استقالات جماعية «مسببة» مع الاستمرار فى العمل لحين التحقيق فى شكواهم ومساواتهم بزملائهم فى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة وتطبيق نظام صرف الحوافز الموقعة عليهم.


وتساءل الصيادلة عن سر إحجام وزارة الصحة عن حل أزمتهم وعدم الاعتراف بهم، ضمن الصيادلة التابعين للوزارة، منتقدين عدم تطبيق قرارات وزير الصحة عليهم، وفق القانون رقم 366 لسنة 96 الذى يعطى حافزاً شهرياً بنسبة 75% من الراتب الأساسى، والقانون رقم 304 لسنة 97 بصرف 100% من الراتب الأساسى، والقرار رقم 292 لسنة 2010 بشأن حافز الـ175%، والقرار رقم 320 لسنة 2008 الذى يقضى بصرف حافز الـ30%.


ونفى الصيادلة ما ورد فى خطاب الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى، بشأن صرف حوافز قيمتها 182،5% لهم، بناء على التقرير الذى أعده الدكتور يوسف بطرس غالى، وزير المالية، رداً على طلبهم بصرف نسبة الحوافز التى أقرتها وزارة الصحة لهم الذى أكد أنهم لا يستحقونها، بدعوى أنهم لا يخضعون لها.


وقال الدكتور جمال عبد الوهاب، أمين عام نقابة الصيادلة بالمحافظة، إن صرف حوافز الـ175% لا يخل بصرف حوافز العاملين بمستشفيات الجامعة، مشيراً إلى أنه تم الجمع بين القرار 292 لسنة 2010 و304 لسنة 97 و236 لسنة 96 وأقرت بأنه يجوز الجمع بما يصرف من حوافز ومكافآت.


وأضاف، «عبدالوهاب»: «إن الدكتور أحمد جبريل، رئيس النقابة بالمحافظة، سيرسل خطاباً إلى وزير التعليم العالى والبحث العلمى، يحمل تظلماً من عدم تطبيق الحوافز التى أقرها الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة عليهم، وإننا طلبنا منه ما يفيدنا بحوافز الصيادلة العاملين فى المسشفيات الجامعية، بمفرادتها».


وأشار «عبدالوهاب» إلى أن جميع صيادلة المستشفيات الجامعية، أقروا بأن النسبة المقدرة بـ185% لا يتم صرفها خلال اجتماع «النقابة» وأن قرار الوزير لا يخل بصرف الحوافز.


وقال جمال عبد الوهاب ،أمين عام النقابة، «الصيادلة محملون بأعباء المستشفيات، من سهر وعمل وساعات إضافية، فى حين أنهم لا يتمتعون بأى إيجابيات تطبقها الوزارة، وكأنهم صيادلة قادمون من بلد آخر».


وأضاف: «رواتب الصيادلة ضعيفة ولا تكفى لتوفير معيشة كريمة لهم، فى ظل ارتفاع الأسعار الذى تشهده البلاد».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية